"الحركة الديمقراطية" تفتقد الديمقراطية.. مصادر تكشف لـ "مصر تايمز" سيطرة التيار الناصري داخل الحركة المدنية لإعلان تأييد أحمد طنطاوي.. "صباحي" يسعي لإجبار الأعضاء لدعمه ويلوح بتهمة التخوين لمن يخالف
سيطرت أجواء مريبة داخل أروقة الحركة المدنية الديموقراطية، حيث أصبح الحديث عن أحمد طنطاوي المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية سواء بالإيجاب أو السلب يلزم الحديث بصوت منخفض خوفاً من التخوين من قبل الناصريين .
وقالت مصادر من داخل الحركة المدنية أن التيار الناصري زرع فزاعة وسط أعضاء الحركة أن عدم تأييد أحمد طنطاوي في الانتخابات الرئاسية خيانة للمعارضة في مصر على الرغم من أن البعض يري أن تأييد فريد زهران واجب على الحركة المدنية خاصة أنه أحد أعضائها القياديين وله صفة حزبية بتوليه رئاسة حزب المصري الديمقراطي.
وأضافت المصادر أن أعضاء حملة فريد زهران الرئاسية لا يتحدثون عن أحمد طنطاوي بالإيجاب أو بالسلب خوفاً من الحركة المدنية لعدم تخوينهم .
وأكدت المصادر أن التيار الناصري داخل الحركة المدنية يطعن في ترشح فريد زهران للانتخابات الرئاسية مدعين أنه لا يمثل الحركة المدنية، وترويج الشائعات حوله من أجل إجبار الجميع على تأييد أحمد طنطاوي في الانتخابات الرئاسية .
وأوضحت المصادر أن حمدين صباحي الذي يتزعم التيار الناصري يحاول إرسال رسالة للكافة أنه من يتحكم في قرارات الحركة المدنية، حيث أن حزب الكرامة الناصري هو الحزب الوحيد الذي أعلن صراحة تأييد أحمد طنطاوي في الانتخابات الرئاسية، وفي حالة إعلان الحركة المدنية تأييدها لطنطاوي فستصل رسالة واضحة أن حمدين صباحي هو صاحب القرار الأول والأخير داخل الحركة المدنية.
وأفادت المصادر أن حوار أحمد طنطاوي الأخير على موقع المنصة افقده تأييد الكثير من أعضاء الحركة المدنية وخاصة الجزء الخاص عن دعم الإخوان المسلمين له في الانتخابات الرئاسية ومراوغته في الإجابة بشكل صريح أنها جماعة إرهابية مستنداً على أن المحكمة الدستورية هى صاحبة الحق في إعادتهم وأن رئيس الجمهورية يجب أن يحترم الدستور والقانون، على الرغم من صدور أحكام جنائية بحظر جماعة الإخوان .
وفي سياق متصل كشف موقع "مصر تايمز" في وقت سابق عن تقاضي أحمد طنطاوي بدل التدريب والتكنولوجيا من نقابة الصحفيين وحصوله عليه مخالف للقوانين واللوائح المعمول بها في نقابة الصحفيين .
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، أن أحمد طنطاوي مقيد في نقابة الصحفيين بجدول المشتغلين في ديسمبر 2011 وشهرته أحمد الطنطاوي، وذلك عن طريق ترشيح من جريدة الكرامة التابعة لحزب الكرامة الناصري، مازال يصرف بدل التدريب والتكنولوجيا رغم استقالته من جريدة الكرامة عام 2014 .
وأكدت مصادر قانونية أن بدل التدريب والتكنولوجيا لا ينظم صرفه القانون بل قرارات صادرة من وزارة المالية، وبإستقالته المثبته فى التأمينات طبقا لما نشره "مصر تايمز" فهو لا يستحق صرف بدل التدريب والتكنولجيا المقدر بـ 3600 جنيه قبل الزيادة التى أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً على أنه يعد متحايلا على القرارات المالية المنظمة لصرف البدل بإشتراك جريدة الكرامة .
وأضافت المصادر أن موقف جريدة الكرامة بعدم إخطارها لنقابة الصحفيين بالاستقالة الثانية بها شبهة تواطؤ لعدم وقف صرف بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفى أحمد طنطاوي رغم عدم ممارسته للمهنة، مشيراً إلى أن هذة المخالفة تستوجب الشطب من جداول النقابة ورد المبالغ التى تقاضاها منذ استقالته من الكرامة فى عام 2014 .
وأوضحت المصادر القانونية أنه يجب شطب أحمد طنطاوي من جداول المشتغلين وفقاً للمادة 23 من قانون نقابة الصحفيين، ووفقاً للمادة 18 فأنه فقد شروط القيد بالنقابة لأنه وفقا للمادتين 5 و 6 لا يمارس العمل الصحفى.
وأكدت المصادر على أن أحمد طنطاوي المقيد بجداول المشتغلين بنقابة الصحفيين خالف المادة 72 بالاشتراك مع جريدة الكرامة، والتى تتعلق بمبادئ الشرف والأمانة والنزاهة