شارك في تدمير خط بارليف.. على خفاجي أحد أبطال أكتوبر يروي لحظات الانتصار في الذكرى الخمسين
شارك الحاج "علي خفاجي" من محافظة الغربية، بحرب أكتوبر عام 1973 واستطاع تدمير خط برليف بالتعاون مع باقي الفرق بالجيش المصري، ويحتفل اليوم بمرور 50 عامًا على النصر يحتفل بكل عام بمجهوداته ويشعر أنه أدي واجب الوطن نحوه ودافع عن عرضه.
وروي "علي خفاجي" كواليس الحرب وذكاء الجيش المصري في خدعة المحتل باختياره يوم عيد بعد إعلان الحرب عليهم لعدة أعوام متتالية حتي ظن العدو أنه مجرد تهديد بلا فعل أو خطوة حاسمة لتحرير سيناء المُحتلة.
وقال "خفاجي" في البث المباشر على موقع مصر تايمز، "قائد الكتيبة قال نفطر في رمضان الصبح والساعة 1.30 تقريبا اخدنا اوامر كلنا نجهز والطيران بتاعنا عدي واحنا عدينا بالقوارب وشدينا الخراطيم والكباري تتنصب ورانا واشتغلنا وفرقة النجدة وقفت على الكوبري عشان لو حصلت حاجة".
ويتذكر المشارك بالحرب تفاصيل اليوم كله حتي وصلت به الدقة لتذكر الساعة التي عبرت بها القوات المصرية لأرض سيناء، فيستكمل "الساعة ٤ بالدقيقة الدبابات كانت في قلب سيناء لحد الثغرة ما جات علينا، الطيار الإسرائيلي عاوز يضرب الكوبري والدبابات متعبرش وماسك المدفعية ودخل المجال الجوي بتاعنا ضربناه نزل ببراشوت قائد الكتيبة قال هاتوه بالعربية حاول يهرب مسكناه ربطنا ايديه وشربناه".
وعن إصابته ببتر في القدم، يضيف البطل أنه دخل منطقة ألغام وشعر بقلق وحاول أن يفدي زميله بروحه مشيرًا "دخلت منطقة ألغام حسيت بقلق كنت عاوز اضحي بروحي بحيث احمي اللي ورايا جه لغم رفعني 10 متر وعرفت ان رجلي اتقطعت وعشر دقائق كنت في المستشفي"