درويش حسن درويش يكشف لـ "الشاهد" دور "اللواء 16" في حرب أكتوبر
قال اللواء أركان حرب درويش حسن درويش، أحد أبطال حرب أكتوبر، إن العدو الإسرائيلي حين قرر إحداث ثغرات في معركة الدفرسوار، بدأ في دراسة أضعف الأماكن للجيش المصري من أجل اختراقها، وهنا ظهرت الأعمال البطولية، وذلك اتضح حين فشل العدو في اختراق "اللواء 16" بوحدات ميكانكية أو مدرعة، فكان قراره استدعاء لواء مظلي لاستخدامه كمشاة مترجل، وهذا يُعد أسوأ استخدام لقوات المظلات بالنسبة للعدو الإسرائيلي.
وأضاف "درويش"، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن استخدام "اللواء 16" كفرد مشاة يعتبر من الأخطاء الكارثية؛ بسبب ضيق ذات اليد، وعدم مناسبة الأسلحة الميكانيكية في اقتحام الحد الأمامي لدفاعات الطرف الآخر.
وأوضح: "العدو اصطدم حينها بالحد الأمامي لدفاعاتنا، وفوجئ أنه أمام منطقة حزام النار الكثيف، وهي منطقة تغمرها جميع نيران أفراد المشاة في الوحدة، من البندقية اللآلية إلى المدفع، وفي ذلك الحين فشل العدو في اختراق اللواء 16، فقام باستدعاء لواء مظلات إسرائيلي وفشل أيضًا مرة أخرى".
