"محاميحو" و"بوله حداقة" يشاركان فى التوكيلات الشعبية للمرشح المحتمل أحمد طنطاوي.. احذر الاستيلاء على بياناتك.. الحملة تواصل التزوير والتدليس للفشل في جمع التوكيلات
استمرار للتزوير والتدليس الذى يمارسه أحمد طنطاوي المرشح المحتمل بالانتخابات الرئاسية 2024، بشأن التوكيلات المطلوبة من الهيئة الوطنية للانتخابات لراغبي الترشح للانتخابات الرئاسية 2024 وفقاً للقانون والدستور، حيث أعلن عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فى منشور معنون بـ "التوكيلات الشعبية"، داعياً المواطنين لدعمه للترشح فى الانتخابات الرئاسية عن طريق تسجيل بياناتهم فى نموذج على الأنترنت غير مؤمن ومن السهل أن يخترق حساباتك .
"محاميحو" و"بوله حداقة" يشاركون فى التوكيلات الشعبية للمرشح المحتمل أحمد طنطاوي.. احذر الاستيلاء على بياناتك
وتأكيداً للتدليس والتزوير الذى يحدث فى عملية التوكيلات من خلال حملة المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، أجرى محرر موقع "مصر تايمز" تجربة إجراء عملية تسجيل البيانات من هاتف واحد فقط لمعرفة إذا كان هذة العملية آمنه للبيانات التى يتم الحصول عليها من المواطنين وهل يجوز لشخص واحد تسجيل بيانات لأكثر من شخص فكانت التجربة كالاتي:
الخطوة الأولى ستضغط على اللينك الذي نشره المرشح المحتمل أحمد طنطاوي على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي ستنتقل إلى صفحة ستطلب منك الموافقة على ترشيح المدعو طنطاوي وتسجيل الأسم ورقم بطاقة الرقم القومى واختيار المحافظة التابع لها والإيميل ورقم الهاتف، وبمجرد أن تقوم بملئ هذة البيانات تضغط على إرسال تظهر لك رسالة أنه قد تم تسجيل ردك .
وأتضح من خلال محاولات حملة الطنطاوي اليائسة فى جمع التوكيلات الرسمية لعدم وجود مؤيدين على الأرض أن الشخص الواحد يمكنه التسجيل مئات المرات بل الالاف من جهاز واحد فقط بأى أسماء وهمية، وذلك للخروج للشعب المصري فى الفيديوهات التى يخرج علينا بها يومياً ليعلن أرقاماً وهمية زاعماً أن الدولة المصرية منعته من تحرير التوكيلات ولكن الشعب المصري منحه ملايين التوكيلات الشعبية الوهمية .
وثبت بالدليل أن النظام الذى تتبعه الحملة حيث يتلقى النظام أى بيانات حتى ولو كانت غير صحيحة فمثلا تم التسجيل باسم "تياجو محاميحو" ورقم بطاقة رقم قومي وهمي وتم إرسال رسالة أنه تم التسجيل دون عراقيل لتدارك الأخطاء الموجودة فى البيانات، ولكن السؤال هنا هل تهم البيانات طالما سنعلن أرقاماً فقط .
وتم التسجيل مرة أخري من نفس الجهاز المستخدم فى التسجيل المرة الأولى باسم "بولة حداقة محمد عبلة" ورقم قومي وهمي أيضاً لمعرفة عما إذا كان هناك مانع من تحرير شخص واحد لأكثر من مرة فيما يسمى بـ "التوكيلات الشعبية" حسبما ذكر الطنطاوي .