كان بيدافع عن شرفه.. بكاء أسرة عاصم ضحية بلطجة جيرانه بالقليوبية
شهد مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية واقعة مأساوية، حيث أقبل 3 أشقاء ووالدهم على قتل آخر بعد معاتبته لهم على معاكسة خطيبته، وانهالوا عليه ضربًا بالأسلحة البيضاء في أماكن متفرقة من الجسد حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة.
كان بيدافع عن شرفه.. بكاء أسرة عاصم ضحية بلطجة جيرانه بالقليوبية
وفي بث مباشر على موقع “مصر تايمز”، روى والد الضحية تفاصيل مقتله موضحًا أنه كان عائدا من منزل خطيبته وشاهد تعدي أحد الشباب عليها لفظيًا وعاتبه فانهال عليه وأسرته بالسكين مزقوا جسده، ومنعوا مساعدة الناس له بفض النزاع أو إنقاذه ممسكين بالطوب والزجاج.
وقال والد ضحية الشرف "واحنا في البيت وصلني خبر إن عاصم متعور في الأرض نزلت حافي والناس مانعة حد يخش عليه ماسكين طوب وزجاج، لقيت أخويا لما روحت واتصلت بالنجدة وحطيته في توك توك، والسبب خطيبته، ضايقوها وهو شاف الموقف بعنيه مسكتش، وعاوز القصاص من قتلته".
بينما استكملت خطيبة الضحية "أنها مرتبطة به منذ 3 شهور وتعرضت لعدة مضايقات على يد أحد الشباب المتهمين في قتله ولكنها لم تخبره بها، حتى رأى الموقف بنفسه وحدثت مشادة كلامية بينهم فقتلوه وتخلصوا منه.
وتابعت الفتاة: "كنت نازلة أشوف عاصم، واحد منهم مشي ورايا ولما شافه رجع، في رجوعنا للبيت القاتل قال لفظ لعاصم مش كويس، شديت عاصم ومشينا، وهو راجع أهلهم وصلوا مسكوا فيه، وحصلت مشادة وضربوه بأسلحة بيضاء في قلبه ورقبته وجنبه ورجله، والدهم قالهم احدفوا السكاكين من فوق بدل ما يشيلهم عنه".
وتوجهت الفتاة برسالة إلى القضاء بضرورة تنفيذ أقصى العقوبة على الجُناة، قائلة "حق عاصم مش هنسيبه بس أنا عاوزة القصاص في ميدان عام ويكونوا عبرة لكل المجرمين وحق عاصم يرجع".