الكاتب عمرو سمير عاطف: القنوات الإسرائيلية حاولت الاتصال بي لهذا السبب
كشف الكاتب عمرو سمير عاطف مؤلف فيلم “أولاد العم” أنه تلقى مكالمات هاتفية من قنوات إسرائيلية عقب عرض الفيلم، ولكنه لم يرد عليها وتناولت وسائل إعلام أجنبية مسلسل النهاية.
الكاتب عمرو سمير عاطف: القنوات الإسرائيلية حاولت الاتصال بي لهذا السبب
وأضاف عاطف في لقاء حصري مع الإعلامية إنجي أنور في برنامج مصر جديدة التي تقدمه عبر فضائيه etc أن مايحدث في غزة يفوق الخيال ويفوق كل تصور درامي، وأن ما يفوق ذلك هو الصمت الدولي والدعم الغريب اللامشروط وازدواجية المعايير.
وأشار إلى أن أعماله هي رد على سلسلة أعمال درامية منشورة على نتفليكس ومنصات أخرى وأن فيلم ولاد العم هو تسليط الضوء على القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ولايمكن حصر جرائم الاحتلال في عمل فني واحد.
يأتي ذلك في حين قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان نشرته هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش يجري الآن تدريبات تمهيداً للدخول إلى قطاع غزة، وقال الجيش الإسرائيلي عبر منصة إكس (تويتر سابقا): "نستعد حالياً للمناورة في القطاع الجنوبي، والمدرعات مع القوات البرية مستعدة وجاهزة".
وسبق وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلا عن مصادرها بوجود مساعٍ لعقد قمة دولية لبحث تطورات القضية الفلسطينية بدعوة من مصر، حيث سيتم عقد قمة القاهرة للسلام الدولية، السبت المقبل، وسط مشاركة دولية وإقليمية واسعة، استجابة لدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
يأتي ذلك في ظل وجود تلبية كبيرة وواسعة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية السبت المقبل.
وكان مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس السيسي، قد قرر أمس الأحد، توجيه مصر الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، وإبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام.
وأشاد الدكتور نبيل عمرو وزير الإعلام الفلسطيني السابق، خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة "القاهرة الإخبارية" بقمة القاهرة للسلام، معتبرا إياها "أفضل ما حدث لمعالجة ما يجري في غزة".
كما أشاد جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، بقمة القاهرة للسلام التي دعا لها الرئيس عبدالفتاح السيسي معتبرا أنها تمثل بارقة أمل لإنهاء الصراع القائم بالمنطقة وتحييدها وتجنيبها من حالة انفجار قد يطال الجميع في هذا السياق.
