السفير حسين هريدي: مصر لا تعطي ظهرها للفلسطينيين.. وعلينا الاستعداد للمخطط الصهيوني
أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن المخطط الصهيوني يعمل علي تفريغ غزة والضفة الغربية من سكانها الأصليين.
السفير حسين هريدي: مصر لا تعطي ظهرها للفلسطينيين.. وعلينا الاستعداد للمخطط الصهيوني
وقال خلال حواره مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز" الذى يقدمه الدكتور محمد الباز، مساء الأثنين، إنه في عام 2018 اسرائيل أعلنت أنها دولة قومية لليهود.
وأضاف:"عندما نجد مليون فلسطيني علي الحدود يهربون من الألة العسكرية الاسرائيلية، ويبغون الحماية وليس التوطن، وليس الاقامة الدائمة وإنما لوقاية من بطش إسرائيل، لأن العدوان الإسرائيلي قائم إذا دخلت غزة، سيكون هناك مجزرة، لأن الجيش الإسرائيلي لا يريدي تحقيق نصر عسكري، وإنما يدخل ليقتل ويبيد ويدمر".
وتابع:"فمصر لا تستطيع أبدًا أن تعطي ظهرها للفلسطينين، ولكن التصرف بما يحافظ علي القضية الفلسطينية والأراضي المصرية، ولا مساس بالسيادة المصرية، ولا بحدودنا علي عام 1906 مع فلسطين، وإنما اتحدث من منطلق قومي وإنساني، يجب من الآن أن نفكر إذا واجهنا هذا الوضع ما العمل، ورأي الشخصي، أن مصر لا تستطيع أن تدير ظهرها للفلسطينين في قطاعا غزة، ولكن المعادلة صعبة".
يقدم "الباز" في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض.
ويعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.
يأتي ذلك في حين قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان نشرته هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش يجري الآن تدريبات تمهيداً للدخول إلى قطاع غزة، وقال الجيش الإسرائيلي عبر منصة إكس (تويتر سابقا): "نستعد حالياً للمناورة في القطاع الجنوبي، والمدرعات مع القوات البرية مستعدة وجاهزة".
وسبق وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلا عن مصادرها بوجود مساعٍ لعقد قمة دولية لبحث تطورات القضية الفلسطينية بدعوة من مصر، حيث سيتم عقد قمة القاهرة للسلام الدولية، السبت المقبل، وسط مشاركة دولية وإقليمية واسعة، استجابة لدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبحث تطورات القضية الفلسطينية.