السفير حسين هريدي: نتنياهو أدرك اقتراب نهايته السياسية وهو الآن كنمر جريح
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما يحدث في إسرائيل جزء منه يتعلق بنتنياهو فهو رجل أدرك أن نهايته السياسية اقتربت وهو الآن كنمر جريح.
السفير حسين هريدي: نتنياهو أدرك اقتراب نهايته السياسية وهو الآن كنمر جريح
وأضاف خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، "ليس كل الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة يعكس فقدان التوزان لدى نتنياهو ولكنه ردع اقليمي واضح فهم يقولون هم من يقررون مصيرالمنطقة".
وأكد أنه ليست إسرائيل التي تقرر مصير المنطقة وليست هي التي تقررخريطة المنطقة ولا مستقبلها بصرف النظر على معاهدات السلام مع الدول العربية فهذا لن يلغي جوهر القضية فالصراع ليس على الأرض والحدود ولكنه على هويتنا والكلمة لمن، مشيرًا إلى أنها لا ينبغي ان تكون لإسرائيل لان هذا تهديد للوطن العربي كله إلا مصر.
وتابع، أن مصر كيان كبير وإسرائيل الآن تلعب لعبة كبيرة ولن ندخل في تفاصيلها لحساسية الأمر، ولكنهم يسعون للوقيعة بين الدول العربية والقوى الرئيسية لأنهم يسيرون بمبدأ فرق تسد وأن لا يكون هناك تجمع عربي.
يقدم "الباز" في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض.
ويعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.
يأتي ذلك في حين قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان نشرته هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش يجري الآن تدريبات تمهيداً للدخول إلى قطاع غزة، وقال الجيش الإسرائيلي عبر منصة إكس (تويتر سابقا): "نستعد حالياً للمناورة في القطاع الجنوبي، والمدرعات مع القوات البرية مستعدة وجاهزة".
وسبق وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلا عن مصادرها بوجود مساعٍ لعقد قمة دولية لبحث تطورات القضية الفلسطينية بدعوة من مصر، حيث سيتم عقد قمة القاهرة للسلام الدولية، السبت المقبل، وسط مشاركة دولية وإقليمية واسعة، استجابة لدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبحث تطورات القضية الفلسطينية.