نويصر: لقاء السيسي ووزيرة خارجية فرنسا تأكيد علي أهمية الطابع الاستراتيجي لعلاقات البلدين
قال النائب أحمد سعد نويصر، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزيرة خارجية فرنسا، تأكيد على أهمية الطابع الاستراتيجي للعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والثقافية.
وأوضح نويصر، في تصريحات صحفية له، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تسعى إلى تعزيز التعاون مع كافة دول العالم في مختلف الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى فتح آفاق استثمارية جديدة لخلق فرص عمل للشباب.
وأكد عضو مجلس النواب، على أن العلاقات بين مصر وفرنسا تاريخية وممتدة في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 3.9 مليار دولار، علاوة على تأكيد البلدين على دعم وصون الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط والقارة الإفريقية.
وأشار النائب أحمد سعد نويصر، إلى إشادة وزيرة خارجية فرنسا بدور مصر المحوري في التعامل مع تطورات الأوضاع في القضية الفلسطينية بحكمة ومسئولية، من مختلف جوانبه السياسة والإنسانية.
وتابع عضو مجلس النواب، أنه تم التوافق خلال اللقاء بشأن خطورة الموقف الحالي وتهديده لأمن واستقرار المنطقة، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلاً عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم واحترام القانون الدولي الإنساني.
ولفت النائب أحمد سعد نويصر، إلى أن تأكيد الجانبين على أهمية العمل الدولي الحثيث نحو تسوية القضية الفلسطينية من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية، وبما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استقبل "كاترين كولونا" وزيرة خارجية فرنسا، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
حيث شهد اللقاء تأكيد الجانبين أهمية الطابع الاستراتيجي للعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والثقافية، فضلاً عن التنسيق والتشاور المكثف بين الجانبين بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، والذي انعكس خلال الأيام الماضية باتصالات هاتفية مكثفة بين السيد الرئيس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بهدف دعم وصون الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط والقارة الأفريقية.