محافظ الإسماعيلية يفتتح مجمع الخدمات الحكومية بقرية الأبطال ضمن مبادرة "حياة كريمة"
افتتح اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، مجمع الخدمات الحكومية "إنشاء جديد" بقرية الأبطال التابعة لمركز ومدينة القنطرة شرق، ضمن مشروعات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمحافظة الإسماعيلية.
وذلك بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، رئيس مركز ومدينة القنطرة شرق، معاون المحافظ للشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة، مدير مديرية الطرق والنقل، منسق مشروعات حياة كريمة بالمحافظة، رئيسة قرية الأبطال ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية بالمحافظة.
والمجمع يقع على مساحة إجمالية 480 متر يتكون من دور أرضي وأول وثاني علوي.
ويضم مركز تكنولوجي، مكتب تموين، مكتب وسجل مدني، مكتب شهر عقاري، مكتب تضامن اجتماعي، والوحدة المحلية مجلس شعبي محلي.
والمبنى تم ترفيقه بالكامل من صرف صحي، مياه، كهرباء، اتصالات، انترنت، وغاز.
والتقى بشارة بعدد من المواطنين واستمع إلى شكواهم ووعدهم بدراستها والعمل على حلها بما يتوافق مع القانون.
ووجَّه بشارة بتلبية جميع خدمات المواطنين والتسهيل والتيسير عليهم وتقديم الخدمات الحكومية بالقرى الأكثر احتياجًا، وذلك ضمن توجهات الدولة المصرية بتوفير حياة كريمة للمواطنين وتسجيل الإجراءات والخدمات الحكومية.
وأكد محافظ الإسماعيلية على ما تشهده محافظة الإسماعيلية خلال السنوات الأخيرة الماضية من تنفيذ عدد من المشروعات القومية الكبيرة، وكذلك المشروعات التنموية التي من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمحافظة، وتحسين جودة حياة المواطنين، خاصة بعد أن تم اختيارها ضمن محافظات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
مشيرًا إلى أن اختيار مركز القنطرة شرق جاء تأكيدًا من القيادة السياسية نحو تحسين حياة المواطنين بقرى شرق القناة وتوفير كافة سُبل الحياة الكريمة لهم.
ومن الجدير ذكره، أن عدد مشروعات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للقرى الأكثر احتياجًا بمركز ومدينة القنطرة شرق يبلغ 135 مشروع تم تنفيذهم في أربع قرى رئيسية و37 تابع.
يذكر أن محافظة الإسماعيلية تحتفل بعيدها القومي في 16 أكتوبر، وهي ذكرى المقاومة الشعبية لأبناء الإسماعيلية ضد الاحتلال البريطاني حيث معركة طلبة مدرسة الإسماعيلية الثانوية (السادات حاليًا) ضد معسكرات الإنجليز عام 1951م.
ففي 16 أكتوبر 1951 اندلعت المظاهرات في الإسماعيلية للمطالبة برحيل الاحتلال الإنجليزي بعد إلغاء معاهدات 1936، حيث خرج طلاب المدرسة الثانوية بالإسماعيلية وانضم إليهم عددًا من عمال مصنع الكوكاكولا وبعض العاملين في الشركات الأجنبية، وتم حرق مول النافي "الجمعية التعاونية البحرية للإنجليز" تعبيرًا عن الغضب الشعبي، والنافي كان موقعه بميدان عرابي أو ميدان محطة سكة حديد الإسماعيلية