حزب الوفد يعلن دعمه للقيادة السياسية في رفض تهجير الفلسطنيين
نظم صحفيون وأعضاء من حزب الوفد وقفة رمزية تضامنا مع الإخوة الفلسطينين وضد تهجيرهم والمجازر التي ارتكبت في حقهم.
وألقى النائب الدكتور أيمن محسب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوفد الإعلامية بيان حزب الوفد من داخل الوقفة الاحتجاجية.
وأعلن النائب في كلمته دعم حزب الوفد برئاسة الدكتور عبد السند يمامه وتأييده لقرار القيادة السياسية بالتصدي لتهجير الأشقاء الفلسطينيين إلي شبه جزيرة سيناء، حفاظا علي الأمن القومي المصري، الذي هو خطا أحمر لن نقبل المساس به بأي حال.
وقفة رمزية من صحفيين وأعضاء الوفد تضامنا مع الشعب الفلسطيني
ويؤكد حزب الوفد أن جموع المصريين مع القيادة السياسية في قرارها، وعلي استعداد للنزول بالملايين لدعم جهود الدولة في منع تهجير أهالي قطاع غزة، والتصدي لمخطط تصفية القضية الفلسطينية وحماية الأمن القومي المصري، فالجميع لن يقبل العبث بأمن واستقرار هذا الوطن أو التنازل عن شبر واحد من أرض سيناء التي بذل الشعب المصري من دمه وروحه من أجل استعادتها من أيدي الاحتلال الغاشم.
ويؤكد الحزب أن كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر المشترك مع المستشار الألماني، كانت رسالة واضحة للعالم أن مصر لن تتزعزع عن موقفها، كما أنه وضع وضع العالم كله أمام مسئولياته بضرورة إيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية، ووقف الاعتداءات الوحشية التي يتعرض لها سكان غزة علي أيدي الاحتلال الإسرائيلي علي مدار ١٠ أيام متتالية.
ويشدد حزب الوفد بكافة أعضائه وهيئاته التنظيمية علي وقوفه خلف الدولة المصرية وقيادتها السياسية في جميع القرارات التي يتم اتخاذها في هذا الملف، وفقا لمقتضيات الأمن القومي.
ونظم صحفيو الوفد وأعضاء الحزب وقفة احتجاجية تضامنا مع الاشقاء الفلسطينين، وهتف صحفيو الوفد وأعضاء الحزب بالروح بالدم نفديكي يافلسطين.
إعلان الحداد العام
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قرر إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، حدادًا على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
وفي سياق متصل، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم ، بقصر الاتحادية المستشار الألماني أولاف شولتز. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن المباحثات بين الزعيمين تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية، حيث تم تثمين التطور المستمر في هذا الصدد خلال السنوات الأخيرة، لاسيما على الصعيد الاقتصادي والتجاري، بالإضافة إلى التعاون المثمر في مجالات النقل والطاقة النظيفة، إلى جانب أنشطة الشركات الألمانية في ضوء مساهمتها في دعم الجهود المصرية الدؤوبة لتحقيق التقدم الاقتصادي والتنمية.
كما تناول اللقاء تبادل الرؤى ووجهات النظر حيال الأوضاع الإقليمية الراهنة والتصعيد العسكري في قطاع غزة، وتداعياته الجسيمة المحتملة على الأمن والاستقرار الإقليميين.
وخلال المؤتمر الصحفى المشترك؛ أعرب الرئيس السيسى عن بالغ الأسي والألم، وتقدم بخالص التعازي، في ضحايا القصف الوحشي للمستشفي الأهلي المعمداني، مؤكدًا إدانة مصر لكافة الاعمال العسكرية، التي تستهدف المدنيين بالمخالفة والانتهاك الصريح لكافة القوانين الدولى، ومشددًا علي رفض جميع الممارسات المتعمدة ضد المدنيين، ومطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل لوقفها بشكل فوري.