باحثة في مرصد الأزهر لمكافحة التطرف: نتابع قضية مسلمي الروهينجا منذ 2015
الأربعاء 23/ديسمبر/2020 - 01:31 م
قالت الدكتورة لمياء محمد الباحثة في مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن أزمة مسلمي الروهينجا ليست حديثة العهد، لكنها بدأت في عام 9137 بعد فصل أراكان عن الهند، وكانت أول مذبحة تعرضوا لها في عام 1942 والتي راح ضحيتها أكثر من 80 ألف شخص، بعدها تعرضوا لمذبحة أخرى في عام 1949 ما أضطر بعض المسلمين إلى اللجوء لدول الجوار الإسلامية.
وأضافت خلال تصريحات مع رامي محمد مراسل برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon ، وتقدمه الإعلامية منة الشرقاوي والإعلامي حسام الدين حسين: "بعدها توالت المذابح على مسلمي الروهينجا وكان أبرزها في عامي 2012 و2015 ما أضطر بعضهم إلى اللجوء لماليزيا، وتجددت الأزمة في عام 2017 التي اضطرت أكثر من مليون مسلم روهينجي إلى اللجوء لمخيمات بنجلاديش إثر تعرضهم للاضطهاد والعنف في ميانمار".
وتابعت، أن الحالة الصحية لمسلمي الروهينجا داخل المخيمات سيئة للغاية وأنه جرى عزل 15 ألف روهينجي بعد التأكد من إصابة 79 حالة بفيروس كورونا، وهناك مخاوف من ارتفاع نسبة العدوى بينهم.
وأكدت، أن المرصد يولي اهتماما بالغًا بهذه القضية منذ تدشينه في عام 2015، إذ دعا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بعدها بعامين إلى عقد مؤتمر في القاهرة يحضره الشباب الذين يمثلون الاطراف المعنية في هذا الصراع، وقام "الطيب" بحملة إنسانية عالمية لإنقاذ المسلمين هناك وبدأ جولته الأولى في دولة ألمانيا إذ شارك في مؤتمر للسلام العالمي بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، كما شارك المرصد في القوافل الإغاثية التي أرسلها الإمام الأكبر إلى مخيمات بنجلاديش.