حزب العدل يشارك بندوة عن نضال وصمود المرأة الفلسطينية بنقابة الصحفيين
قالت رحمة فتحي أمين مساعد العلاقات العامة بحزب العدل، إن المقاومة حق أصيل للشعب الفلسطينى المحتل في مواجهة جرائم الحرب المتواصلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى، حيث تسعى القيادة السياسية للتوصل لاتفاق لإقرار السلام ووقف العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال كلمتها ممثلة عن حزب العدل في الصالون الأسبوعى بنقابة الصحفيين، الذي عُقد مساء أمس الثلاثاء، للحديث عن نضال وصمود المرأة الفلسطينية ضد الاحتلال، بدعوة من لجنة المرأة بالنقابة، برئاسة دعاء النجار عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر لجنة المرأة.
وحذرت "فتحي" من خطورة التصعيد الخطير الجاري في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة؛ لأنه سيؤدي إلى المزيد من موجات العنف، وتفجير الأوضاع في المنطقة معربة عن استنكارها الشديد للجرائم التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال، وتصعيدها الدموي ضد الشعب الفلسطيني وتصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين المتطرفين، وعمليات القتل ضد المواطنين الفلسطينيين وحرق ممتلكاتهم تحت أنظار قوات الاحتلال.
وأكدت ممثلة حزب العدل أن 70 % من شهداء النضال من السيدات والأطفال، موضحة أن المرأة الفلسطينية همها الأول تربية أبنائها على أنهم ليسوا أطفال عاديين، بل شهداء ومناضلين ضد الاحتلال الإسرائيلي، فكل مشاهد الأطفال ضد الاحتلال كانت طبيعية لأنهم نشأوا على عقيدة الشهادة، وتحرير فلسطين.
وأشارت إلى أن المراة الفلسطينية متميزة عن غيرها، لأنها تعتني بأولادها وتغرز قضية الاحتلال والتحرر والنضال منذ النشأة، بالإضافة إلى معانتها منذ طفولتها وفقدها والدها واعتباره شهيد حتى كونها أرملة