رجع ساعتك الآن 60 دقيقة.. بدء العمل بالتوقيت الشتوي في مصر
بدأ منذ قليل العمل بالتوقيت الشتوى وفق ما أعلنت عنه الحكومة المصرية بشأن التوقيت الشتوى والذى يستمر لمدة 6 أشهر حتى أبريل المقبل.
وكان المستشار سامح الخشن، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، قد صرح بأنه سيتم اعتبارا من منتصف الليلة بدء العمل بالتوقيت الشتوي، وذلك عن طريق تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، وذلك وفقا للقانون رقم 24 لسنة 2023.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كان قد أصدر القانون رقم 24 لسنة 2023 في شأن تقرير التوقيت الصيفي، وينص على أنه "اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة".
والتوقيت الشتوي أو ما يعرف بالتوقيت القياسي هو نظام تأخير الساعات ساعة واحدة، ويمكن القول أن التوقيت الصيفي هو التوقيت الشتوي في نصف الكرة الجنوبي، ويعود ذلك لحركة الشمس بين المدارات الشمالية والجنوبية، إذ تكون الشمس في نصف الكرة الجنوبي أقرب في شهر ديسمبر منها في النصف الشمالي، ففي الوقت الذي يتغير فيه التوقيت في نصف الكرة الجنوبي للصيفي، يتحول الوقت في نصف الكرة الشمالي للتوقيت الشتوي.
أما التوقيت الصيفي هو تغيير في التوقيت الرسمي للدولة ويتم مرتين سنويا ولمدة عدة أشهر من كل سنة، وفي التوقيت الصيفي يتم إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، حيث تقدم عقارب الساعة 60 دقيقة، ويكون الرجوع للتوقيت العادي "الشتوي" يكون في موسم الخريف، والهدف من زيادة ساعة للتوقيت الرسمي هو تبكير أوقات الشغل والفعاليات العامة الأخرى، والتوقيت الصيفي ليس بدعة مصرية كما يظن البعض، حيث تطبقه 87 دولة على مستوى العالم، بمعدل 40% من دول العالم، بينهم كل دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل توفير الطاقة.