مصادر للقاهرة الإخبارية: مفاوضات بوساطة مصرية قطرية حول المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل نقلا عن مصادرها أن مفاوضات بوساطة مصرية قطرية تجري حول المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.

الأمم المتحدة ترحب بجهود مصر في إطلاق سراح المحتجزتين بغزة

وفي وقت سابق نجحت الوساطة المصرية في تحرير محتجزتين إسرائيليتين لدى حماس، وتم استقبالهما عند معبر رفح وإجراء الفحوصات اللازمة قبل تسليمهما للجانب الإسرائيلي.

وحينها أعلنت لين هاستينجز المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في فلسطين، أن الأمم المتحدة ترحب بجهود مصر في إطلاق سراح المحتجزتين في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 200 رهينة محتجزة، ويجب إطلاق سراحهم دون شروط أو تأخر.

يأتي ذلك في وقت لا يزال يشهد قطاع غزة، أزمة إنسانية شديدة نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر، وعملية الحصار والعقاب الجماعي، ومحاولة التهجير القسري للسكان لتصفية القضية الفلسطينية.

وتطالب العديد من الجهات الدولية والدول الإقليمية والعربية بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، لإنقاذ المدنيين الذين يدفعون ثمن الحصار ويسقط منهم المئات يوميا.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيليّ، لليوم الـ21 على التوالي عدوانه على غزة، مكثّفا قصف منازل المدنيين المأهولة بالسكان، والأبراج السكنية، وارتكاب مزيد من المجازر وقتل الأطفال والنساء والشيوخ؛ 

وارتفعت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء إلى أكثر من 7028 شهيدا، بينهم 2913 طفلًا و1709 نساء و397 مسنًا وأكثر من 18 ألفا و500 مصاب؛ فيما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة مع انهيار المنظومة الصحية

وكانت قناة “كان” الإسرائيلية، قد أعلنت الخميس، أن إسرائيل أبلغت الوسطاء أنها مستعدة لدفع "ثمن" مقابل عودة الأسرى من غزة ، ضمن صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح عدد كبير منهم.

وبحسب القناة العبرية ونقلا عن مسؤول سياسي مطلع على المحادثات الجارية مع قطر ومصر ووسطاء آخرين، فإن إسرائيل أبلغت الوسطاء بأنها مستعدة للنظر في صفقة واسعة النطاق للأسرى مع قطاع غزة، تؤدي إلى إطلاق سراح عدد كبير من الإسرائيليين.

وحسب التقارير في وسائل الإعلام المختلفة فإن المقاومة الفلسطينية تطالب بنقل الوقود لغزة، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ووقف إطلاق نار.

وأجاب المسؤول السياسي: "الأمور تقترب من لحظة النضج، وسنعرف قريباً إلى أين تتجه".