وزير الدفاع الإسرائيلي: الحرب في غزة دخلت مرحلة جديدة
أعلن يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي، منذ قليل، أن الحرب مع حركة حماس داخل قطاع غزة دخلت مرحلة جديدة منذ مساء الجمعة، والتي شهدت تكثيف القصف على القطاع المحاصر جوًا وبحرًا وبرًا، مع بدء عمليات للاجتياح البري داخل القطاع.
وزير الدفاع الإسرائيلي: الحرب في غزة دخلت مرحلة جديدة
وأضاف "جالانت" في كلمته التى ألقاها قائلاً: "لقد دخلنا مرحلة جديدة في الحرب الليلة الماضية اهتزت الأرض في غزة.. ومستعد على كل الجبهات وليس لدينا مصلحة في توسيع الحرب وجنودنا الآن يقاتلون في البر والبحر والجو داخل غزة وخارجها.. والعملية البرية يمكن أن تساعد في إعادة المحتجزين وسنبذل قصاري جهدنا لإعادة المحتجزين" .
فيما اعترف بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بفشل عملية الاجتياح البري لقطاع غزة أمس، مشيراً إلى أن العملية البرية الجارية بقطاع غزة هي المرحلة الثانية من الحرب، مؤكداً على أن إسرائيل ستبذل قصاري جهدها لإعادة المحتجزين في غزة.
نتنياهو: نعتبر هذة الحرب هى حرب الإستقلال الثانية
وأضاف "نتنياهو" في كلمته التى ألقاها منذ قليل، نتنياهو قائلا: قتلنا عدد كبير ونحن فقط فى بداية الطريق ونعتبر هذة الحرب هى حرب الإستقلال الثانية وسنحارب فى البر والجو والبحر وسننتصر.
جددت القوات الإسرائيلية، غارتها على عدة مناطق في قطاع غزة، وذلك في إطار عمليات التصعيد الإسرائيلي على فلسطين، التي بدأت فيها قوات الاحتلال في كافة أرجاء القطاع، مما أسفر عن سقوط عددًا من الإصابات والشهداء، الذين لم يتم حصرهم حتى الآن .
وفي سياق متصل، أكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه على جميع الأطراف أن تدرك بما لا يدع مجالاً للشك أن مصر لم ولن تدخر جهداً من أجل ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وأن العراقيل الإسرائيلية هي التي تعيق نفاذ المساعدات.
جاء ذلك رداً على استفسارات من مراسلي عدد من الصحف ووكالات الأنباء الغربية حول أسباب تأخر دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على الرغم من الوضع الإنساني المتأزم في القطاع وتكدس قوافل المساعدات على الجانب المصري.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أنه من المؤسف أن عملية نقل المساعدات إلى القطاع تواجه مشكلات لوجيستية رئيسية فرضها الجانب الإسرائيلي، حيث يشترط ضرورة تفتيش الحافلات بمعبر "نتسانا" الإسرائيلي المقابل لمعبر العوجة المصري، ثم تتوجه الحافلات بعد ذلك إلى منفذ رفح في رحلة تستغرق مسافة 100 كم قبل دخولها إلى القطاع عبر معبر رفح، الأمر الذي يخلق أعباءً بيروقراطية ومعوقات تؤخر وصول تلك المساعدات بشكل كبير.