بتأكل بسكويت من إيده.. الأسيرة المفرج عنها يوخفد ليفشيتز تثير الجدل مرة أخرى داخل إسرائيل

بعد أن شغلت الأسيرة يوخفد ليفشيتز البالغة من العمر 85 عاماً ، العالم بتصريحاتها وتسببت فى جدل كبير داخل إسرائيل بعد مصافحتها لأحد عناصر المقاومة وقت تسليمها.

عاد الحديث مرة أخرى عنها بعد أن تم تداول صورة لها على مواقع التواصل الاجتماعى هى والأسيرة الأخرى التى تم الإفراج عنها وهما يتناولان البسكويت من يد أحد عناصر المقاومة قبل لحظات من تسليمهم للهلال الأحمر.

وأحدث الصورة جدل كبير داخل إسرائيل خاصة وإنها صرحت من قبل عقب الإفراج عنهم بأنهما تلقوا معاملة ودودة وكان يتم الحرص على تناولهم الطعام والعلاج.

وكشفت شارون ليفشيتز، ابنة الأسيرة يوخفد ليفشيتز البالغة من العمر 85 عاماً التى أفرج عنها من قبل حماس، والتى أثارت مصافحتها لأحد عناصر حماس الجدل فى إسرائيل وأشعلت موجة انتقادات في إسرائيل.

وقالت أن " الخاطف كان مسعفاً ناقشت والدتها معه موضوع السلام." وفق تعبيرها، لهذا صافحته على ما يبدو. وقالت إن والدتها أخبرتها أن الرجل كان مسعفاً واعتنى بها أثناء أسرها وناقشا معاً السلام بمزيج من اللغتين الإنجليزية والعبرية المكسرة.

كما شددت على أن "تعليقات أمها حول خاطفيها لا ينبغي أن تنتقص من محنة الرهائن.".

وأكدت شارون الفنانة والأكاديمية المقيمة في لندن أن أمها المعلمة المتقاعدة التي خرجت من محنتها هزيلة قليلا بعد أن فقدت عدة كيلوجرامات، عازمة على جلب بعض الأمل لعائلات الأسرى المتبقين، حسب ما نقلت صحيفة الجارديان البريطانية.

أيضا كشفت أن أمها أكدت أن "جسدها هنا لكن قلبها موجود هناك مع بقية الرهائن". وقالت "والدتي في حالة جيدة حقًا، وهي تتحسن كل يوم... وتركز بشدة على إعادة بقية الرهائن فهذه أولويتها الأولى".