وزير الخارجية الأردني: جهود مكثفة لارتفاع شاحنات الإغاثة لغزة لكنها لن تلبي 4 % من احتياجاتهم في الظروف العادية
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن من أولويات الأردن، وقف إطلاق النار وإعلان تهدئة إنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الحرب المشتعلة شرسة، ويجب وقوف ما خلفته من دمار، وقتل وتجويع وتعطيش للشعب الفلسطيني، وتحديدًا في قطاع غزة.
وأضاف الصفدي في تصريجحات لقناة الغد منذ قليل، أن هناك جهود كبيرة، تبذلها الأردن من أجل إيصال أكبر عدد ممكن، من الشاحنات التي تحمل المساعدات الانسانية لقطاع غزة، موضحًا أن هناك فرصة لارتفاع عدد الشاحنات التي تدخل غزة، لكن رغم كل ذلك وحتى إذا وصلت إلى المدى الأقصى المتوقع خلال اليومين القادمين، فلن تكون كافية، ولن تلبي نسبة 4 % من احتياجات غزة في الظروف العادية، متسائلًا: فكيف الان وهم يواجهون حربا دمارية؟.
وأشار وزير الخارجية الأردني، إلى أن الجهود مستمرة من أجل التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق نار، ومن ثم وقف الحرب مستمرة، لاسيما مع قرار الجمعية العمومية والتصويت بوقف إطلاق النار، مما يزيد في الضغط. ونرى أن المجتمع الدولي بدأ يستفيق على حقيقة الكارثة التي تشهدها غزة، واستحالة مضي إسرائيل في مخططها.
ملك الأردن: لا بد أن تدرك إسرائيل استحالة تهميش حقوق 5 ملايين فلسطيني
قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، في قمة القاهرة للسلام، المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، أنه يتعين على القيادة الإسرائيلية أن تدرك أنه لا يمكن تهميش حقوق 5 ملايين فلسطيني، ولا تقل حياتهم قيمة عن حياة الإسرائيليين.
وأضاف أنه يتعين على القيادة الإسرائيلية أيضا أن تدرك بشكل نهائي أنه لا يمكن لدولة أن تزدهر أبدا إذا بنيت على أساس من الظلم.
وتابع:"رسالتنا الموحدة للشعب الإسرائيلي يجب أن تكون أننا نريد مستقبلاً من السلام والأمن لكم وللفلسطينيين، حيث يعيش أبناؤكم وأبناء الفلسطينيين دون خوف، ومن واجبنا كمجتمع دولي لإعادة إطلاق عملية سياسية يمكننا أن تأخذنا لسلام عادل ومستدام على أساس حل الدولتين".
