باحث في الأمن القومي يكشف تفاصيل الغزو البري لقطاع غزة
قال العميد محمود محي الدين، الباحث في الأمن القومي، أن العملية العسكرية التي صدر بها أوامر عبر توجيه سياسي لوزارة دفاع الاحتلال، هي عملية عسكرية متدرجة والجانب الإسرائيلي الآن في حالة المرحلة الثانية من الحرب .
وكشف "محي الدين" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، أن المرحلة الثانية بدورها تشمل التقدم البري عبر مخارج ومقدمات لقوات عبر نقاط خارجية بغرض فتح ممرات وتحقيق نقاط إرتكاز حتى يفتح المجال لما هو قادم لتقدم القوة المركزية لعزل شمال وادي غزة عن حدود القطاع مع إسرائيل .
الوضع داخل قطاع غزة لايبشر بالخير وغرفة العمليات المشتركة الإسرائيلية تدير عملياتها الآن من داخل القطاع
وواصل: ماحدث اليوم هو أول قطع طريق لمحورصلاح الدين الواصل بين شمال القطاع وجنوبه ثم الوصول لطريق البحر نفسه وهو طريق رقم 4 ووصل لهذه النقاط بالفعل والوصول هدفه الآن جمع المعلومات وفي أثناء توغله حصل على أحد الأسرى ثم عاد مرة أخرى لنقاط الارتكاز .
مردفاً: عملية التوغل هي عملية متدرجة وتقدم القوات الاسرائيلية هدفها تنفيذ عمليات الاستطلاع بقوة وجمع المعلومات ثم العودة ومن ثم حالة الكر والفربين مجموعات القتال الخارجية التي يدفع بها قوات الاحتلال الاسرائيلية والتي تواجه من قبل قوات المقاومة الفلسطينية من جهة أخرى أحيانا هي حالة مستمرة حتى يتم تحديد محاورالقطع حتى يتم تقسيمه لمناطق عمليات حتى تتأهب القوة الرئيسية للدخول في هذه المنطقة .
وأكمل: عملية متدرجة ومستمرة والتوجيه السياسي الإسرائيلي للتوجه نحو العملية البرية مستمر ولم يحدث شيئاً يغير من الفكرة، لافتاً إلى أن غرفة العمليات المشتركة التي تنفذ وتدير العملية العسكرية عبر القيادة الجنوبية أصبحت الآن تدير العمليات من داخل قطاع غزة وليس من خارجه فأصبح هناك عمليات متقدمة داخل القطاع وتقوم بتوجيه الطائرات الهليكوبتر ولاول مرة نشاهد اليوم الطائرات الأباتشي تقوم بالقصف والاف 16 وطائرات بدون طيار .
وتابع: الحالة الآن داخل قطاع غزة باتت لاتبشر بهدوء ولا بخيرعكس الجانب الأسرائيلي يمضي قدما في عملياته العسكرية عبر فصل الجزء الشمالي من القطاع والشمال الشرقي شمال منطقة وادي غزة والقوات البحرية في ذات الوقت تحاصر شواطيء غزة .