حزب الجيل: المجتمع الدولي والدول الغربية مسئولة عن الاعتداءات الوحشية لإسرائيل
حمل حزب الجيل الديمقراطى، فى بيان له صدر مساء المجتمع الدولي وخاصة الدول الغربية الكبرى، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية مسئولية الاعتداءات الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلى اليوم على مربع سكنى بمخيم جباليا والتى راح ضحيتها 400 مدنى ما بين شهيد وجريح وفقًا للتقديرات الأولية .
حزب الجيل: المجتمع الدولي والدول الغربية مسئولة عن الاعتداءات الوحشية لإسرائيل
ودعا حزب الجيل الديمقراطى مجلس الأمن الدولى إلى القيام بواجباته وفق ميثاق الأمم المتحدة وإصدار قرار ضمن الفصل السابع من ميثاقه بإدانة المجازر الوحشية التى ترتكبها قوات جيش الاحتلال الإسرائيل ضد المدنيين العزل من أهلنا فى غزة فراح ضحيتها حتى الآن ما يقرب من أربعة آلاف شهيد وأكثر من 25 ألف مصاب معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ لافتا "بيان حزب الجيل" أن الأرض الفلسطينية التى احتلتها إسرائيل فى 5 يونيو 1967 هى أرض محتلة يفرض القانون الدولى واتفاقية جنيف الرابعة حماية شعبها الأبى الصابر والصامد والوقف الفورى لإطلاق النار!! وذلك لإنقاذ مدنيين فلسطينيين آخريين ووقف تدمير مراكز الإيواء والمستشفيات الطبية التى يلجأ إليها الفلسطينيين هربا من القصف الوحشى المتواصل لقوات جيش الاحتلال الصهيونى !!
ومن ناحية أخرى أشاد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى، بزيارة الدكتور مصطفى مدبولى إلى محافظة شمال سيناء واعتبرها زيارة مهمة فى هذا التوقيت وفى ظل المخطاطات الصهيو غربية لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير أهلها قسريا إلى سيناء
وأكد "الشهابي" أهمية الرسائل التى ارسلها رئيس الوزراء الآن سواء فى زياراته لمدينة العريش التى كانت مرتع للارهاب الأسود فى رسالة واضحة بتطهيرها منه أو لمدينة رفح وحديثه عند المعبر
وأشار "الشهابي" إلى أهمية الرسالة الثانية التى أرسلها رئيس الحكومة المصرية لكل العالم ولشعبنا الفلسطينى بأن قضية فلسطين قضية مصرية وأنها أم القضايا وأننا لن نقبل بتصفيتها وأن حدود مصر خط أحمر لن تسمح مصر "قيادة وحكومة وجيشا وشعبا" بتجاوزه .
أوضح رئيس حزب الجيل أن الرسالة الثالثة التى أرسلها اليوم رئيس الوزراء تعلن بقوة ووضوح إصرار الدولة المصرية على تنمية وتعمير سيناء كقضية أمن قومى وأعتبارها خط الدفاع الأول عن مصر وأن تنميتها وزرعها بالبشر قرار الدولة المصرية وسلاحها فى مواجهة المخطاطات والاطماع الأجنبية
أما الرسالة الرابعة فهى تؤكد أن الشعب المصرى بكل مكوناته الحزبية والمهنية والعمالية والفلاحية تصطف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، وهو ينفذ بروح عالية ورؤية استراتيجية عميقة خطتها الشاملة والمتكاملة لتنمية سيناء وتعميرها .