جرائم الاحتلال في حق المرضى.. القوات الإسرائيلية تستهدف نحو 60 مستشفى و32 مركز رعاية أولية بغزة منذ بداية الحرب وتخلف آلاف الشهداء
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، استهدفها المتعمد للمستشفيات الفلسطينية، والذي يتلقى فيها ضحايا الحرب العلاج والرعاية الصحية، الأمر الذي يرتبكون به جرائم حرب، بحق المدنيين، فلا يخفى على أحد ما حدث في مجزرة مستشفى المعمداني، والذي أدانه الداني والقاصي، بما فيهم الدول الداعمة لهم.
وواصلت قوات الاحتلال أمس، تلك العمليات التي تغتال من خلالها جرحى الحرب في غزة، فقاموا بقصف مستشفى ثروت الحلو، وهو مستشفى متخصص في النساء والولادة، مما تسبب في خطورة على حياة الأمهات والأطفال، وذلك فضلًا عن منع الوقود عن مستشفى الصداقة التركي، والمتخصص في علاج مرضى السرطان، الأمر الذي عرض حياتهم للخطر.
استهدف الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن، نحو 59 مؤسسة صحية، ما بين مستشفى ومراكز رعاية، الأمر الذي تسبب في خروج 12 مستشفى عن الخدمة، و32 مركز رعاية أولية، أما عن طريق الاستهداف والقصف المباشر أو منع الوقود.
قصف المستشفيات في غزة
فمن بين تلك المستشفيات التي تعرضت لقصف عدة مرات، مستشفى القدس، والذي هددت قوات الاحتلال أكثر من مرة بقصفه، وطالبت بإخلائه، رغم أنه يحتضن آلاف النازحين، وأدوا إلى خسائر كبير وأضرار في الأقسام بعد تدمير عددًا من الأمكان المجاورة له.
كما طال مستشقى الأندونسي، والذي يعد المركز الطبي الأكبر في شمال قطاع غزة، القصف الإسرائيلي، مما أسفر عن تضرر أجزاء من المستشفى، وكذلك مستشفى الشفاء، والذي يعد عو الأكبر في محافظة غزة، وذلك وفقًا لما قالته وزارة الصحة الفلسطينية في تصريحات سابقة، حيث يستقبل نحو 5 آلاف مريض فيما تكون طاقة الاستعابية 700 مريض.
وقبل غلقه اليوم، كان محيط مستشفى الصداقة والمخصص مرضى السرطان في قطاع غزة، قد شهد لأكثر من مرة قصفا إسرائيليا أسفر عن أضرارًا كبيرة به، وتلاحظ أن أغلب المستشفيات التي يتم استهدافها في منطقة الجزء الشمالي والتي بها تكدس كبير من المدنيين، ويرقد بها النازحين والهاربين من القذف، في سياسة ممنهج لارتكاب المجازر بحق العزل والآمنين.