الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الاستخبارات الأمريكية تحذر من إمداد "فاجنر" الروسية "حزب الله" بأنظمة دفاع جوي

الخميس 02/نوفمبر/2023 - 06:32 م
حرب غزة
حرب غزة

حذر مسؤولون بالاستخبارات الأمريكية، اليوم من أن قوات فاجنر الروسية، وهى ميليشيات عسكرية ضمن أذرع الدولة الروسية بالخارج، من أنها تسعى لإمداد تنظيم حزب الله اللبنانى بـأنظمة دفاع جوى متطورة.


وفى تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الخميس، نقلت عن المسؤولين الأمريكيين أن واشنطن اطلعت على محادثات بين قوات فاجنر وتنظيم حزب الله. 

 

ويهدد التنظيم اللبنانى أكثر من مرة بفتح جبهة ثانية للحرب ضد إسرائيل.

ويحذر خبراء اقتصاد دوليون من خروج حرب غزة عن السيطرة وتحولها إلى حرب إقليمية، والتى قد يترتب عليها ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات تصل إلى 150 دولار للبرميل، بعد أن كانت 85 دولار حاليا، وفقاً لمحللين لصحيفة نيويورك تايمز.


وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن مخاطر اتساع الصراع بالشرق الأوسط تهدد الاقتصاد العالمى الهش، لافتة إلى أن دول العالم الغنية والفقيرة على حد سواء بدأت بالكاد تلتقط أنفاسها بعد 3 سنوات من تلقييها صدمة تلو الأخرى، بدأت بوباء كوفيد 19، ثم حرب روسيا وأوكرانيا، وبدأت مستويات التضخم تتراجع فى بعض الدول، وتستقرت أسعار النفط ونجمب العالم خطر الركود، لكن الجميع يحذر الأن سواء المؤسسات المالية الدولية الرائدة أو المستثمرين من أن ذلك التعافى الهش قد يتحول إلى وضع أسوأ.


وأوضح اندرميت جيل، الاقتصادى البارز فى البنك الدولى في تصريحات للصحيفة أنه ولأول مرة يواجه قطاع الطاقة صدمتين فى وقت واحد، فى إشارة إلى حرب أوكرانيا والشرق الأوسط.


وأشار «جيل» إلى أن تلك الأزمات لن تؤثر فقط فى القدرة الشرائية للأفراد والشركات لشراء الطاقة، ولكنها ستؤثر أيضاً على ارتفاع تكلفة إنتاج الغذاء، مما يؤثر بمزيد من السلب على الأمن الغذائى، خصوصا فى الدول النامية مثل مصر وباكستان وسريلانكا، حيث تعانى بعض الدول من ارتفاع مستويات الدين وتضاءل فرص الاستثمار  نتيجة ارتفاع معدل الفائدة والائتمان.


ونبهت الصحيفة أن عدم قدرة دول الشرق الأوسط على التحكم بسوق النفط مثلما حدث فى السبعينات خلال حرب أكتوبر عام 1973، لا يعنى أن تلك المنطقة من العالم غير مؤثرة أو غير هامة بعد تصدر الولايات المتحدة قائمة أكبر احتياطيات النفط بالعالم، فالعالم لا يحتمل صعودا أخر للنفط عند مستويات 150 دولار للبرميلـ وقتها سيكون الوضع كارثى، فلا تزال الصين تستورد نصف احتياجاتها من الطاقة من دول الشرق الأوسط.


كما حذر الخبير بالبنك الدولى أيهان كوز، المراجع لتقرير توقعات الاقتصاد العلمى السنوية، من أن ما يحدث فى الشرق الأوسط لن تبقى تداعياته بالشرق الأوسط فقط، بل ستمتد أثاره ومخاطره عالميا.