المفتي يوضح أهمية التواصل الاجتماعي في مواجهة الفكر المتطرف
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في حياة الأفراد وتوعيتهم.
وصرح المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت ضرورة ملحة في وقتنا الحاضر؛ لتحصين الشباب الذي لا يكاد يفارق هذه المواقع، ومن ناحية أخرى أن الجماعات الإرهابية وجدت في هذا الفضاء الإلكتروني فرصة سانحة وأكيدة لتجنيد الشباب والتأثير عليهم.
وثمن المفتي وعي الشباب في السنوات الأخيرة والذي ظهر عليه ملامح النضج والوعي الرشيد.
وتابع مفتي الجمهورية قائلا: "تنظيم داعش في إحصاء من الإحصاءات نشر 90 ألف تويتة على موقع تويتر بـ 12 لغة، وهذا معناه أننا أمام تنظيم منظم يستخدم أدوات معينة للتأثير على الشباب، وأهم أدواته هي شبكات التواصل الاجتماعي".
وعلق المفتي قائلا: "المسؤولية كبيرة علينا نحن المؤسسات الإفتائية لمواجهة غزو الفضاء الإلكتروني، والتعامل معه بذكاء وأن نكون مؤثرين، وهذا التعامل بلا شك يحتاج إلى دراسات وأبحاث وقد جلسنا مع متخصصين لنصل إلى كيفية دراسة نفسية هذا الإنسان المتطرف الذي نتعامل مع أفكاره".
ولفت المفتي إلى أن دار الإفتاء المصرية تسعى إلى إيجاد موضع قدم لنا وبقوة مؤثرة على كافة وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا يعكس حجم زيادة ثقة الناس بالمؤسسات الدينية وخاصة الإفتاء بعد ما تم استردادها من الجماعات المتشددة التي أثرت على الناس لفترة من الزمن ونفرت الناس ظلمًا وبهتانًا من المؤسسات الرسمية الدينية.