متظاهرون يلطخون أبواب البيت الأبيض بالطلاء الأحمر منددين بهجمات إسرائيل على غزة
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية ان متظاهرين لطخوا سور وأبواب البيت الأبيض بالطلاء الأحمر، مساء امس السبت، تعبيرا عن مناهضتهم للحملة العسكرية العنيفة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وفي وقت لاحق، شوهد المتظاهرون في واشنطن يحاولون تسلق بوابات البيت الابيض الحديدية، وهم يطلقون عبارات تندد بدعم الرئيس الأمريكي جو بايدن المطلق لإسرائيل.
وتجمع آلاف المحتجين في واشنطن للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حاملين الأعلام الفلسطينية، ومنددين بالضوء الأخضر التي تعطيه الولايات المتحدة لإسرائيل.
وهتف المتظاهرون في واشنطن قائلين: "بايدن.. بايدن، لا يمكنك الاختباء، لقد اشتركت في الإبادة الجماعية".
ولقي الآلاف حتفهم في قطاع غزة من جراء القصف الإسرائيلي، الذي يتواصل منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وحمل المتظاهرون لافتات عليها شعارات مثل "حياة الفلسطينيين مهمة"، و"دعوا غزة تعيش"، و"دماؤهم على أيديكم".
وأطلق نشطاء على الاحتجاج اسم "مسيرة وطنية إلى واشنطن: فلسطين حرة"، ونظموا حافلات إلى العاصمة الأمريكية من أنحاء البلاد لتجمع المحتجين، حسبما قال تحالف "آنسر" المناهض للحروب والعنصرية.
وقال المدير الوطني للتحالف الإسلامي الأميركي مهدي براي: " ما نريده وما نطالب به هو وقف اطلاق النار الآن".
وتعد المظاهرة من بين أكبر التجمعات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة، ومن بين أكبر التجمعات لأي قضية في واشنطن في السنوات القليلة الماضية.
وبدأت الحشود بالتجمع في ساحة الحرية قرب البيت الأبيض بعد الظهر، ثم بدأ الاحتجاج بدقيقة صمت عندما رفع المتظاهرون ملصقا كبيرا عليه أسماء الفلسطينيين الذين قُتلوا منذ بدء القصف الإسرائيلي المكثف.
وقال مسؤولو الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 9488 فلسطينيا قتلوا حتى السبت.
ودعت مجموعة من الخبراء المستقلين التابعين للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، قائلين إن الوقت ينفد بالنسبة للفلسطينيين هناك الذين يتعرضون لـ"خطر الإبادة الجماعية على نحو كبير".