عارضة ازياء يهوديه.. ابنه زوج نائبه الرئيس الأمريكى تجمع 7.8 مليون دولار لإغاثة أطفال غزة
أطلقت عارضة الأزياء الأمريكة، إيلا إيمهوف يهودية الديانه، وأبنه زوج كامالا هاريس نائبه رئيس الولايات المتحدة حمله لجمع التبرعات لصالح إغاثة الأطفال الفلسطينين، اللذين يعانون من الحرب الإسرائلية عليهم فى قطاع غزةمنذ 7 من أكتوبر الماضى.
أفادت صحيفة "نيويورك بوست"، فإن إيلا إيمهوف صاحبة 24 عام وابنة دوج إيمهوف، زوج كامالا هاريس، أطلقت حملة لجمع التبرعات لدعم الإغاثة العاجلة لأطفال غزة عبر حسابها الشخصي في إنستجرام، الذي يتابعه أكثر من 300 ألف.
. وقالت نيويورك بوست، نقلا عن مديره حملة التبرعات، أن إيلا إستطاعت جمع أكثر من 7.8 مليون دولار حتى الآن، وأنه من يشرف على الحمله صندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين، وهي منظمة غير ربحية مقرها في كينت، بولاية أوهايو الأمريكية، والتي جمعت أكثر من 21 مليون دولار في عام 2021.
وأعلنت إيلا بوضوح، في تصريحات أمام الصحافيين، أنها "لا تعتبر نفسها يهودية"، على الرغم من أن والدها يهودي الديانة.
بدوره، قال النائب الجمهوري جيف فان درو، معلقاً على جمع إيلا للتبرعات: "إنه أمر مثير للقلق البالغ وأجده بغيضاً. أنا مندهش نوعاً ما. إنه أمر مقلق إلى أقصى درجة".
وأضاف فان درو، عضو لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب، إنه من شبه المؤكد أن "حركة حماس ستكون قادرة على سحب أي أموال إنسانية تدخل غزة".
وجدير بالذكر أن الدكتورة مي الكيلة، وزيرة الصحة من رام الله، كانت قالت إن العدوان الإسرائيلي استهدف الأحياء السكنية والمدنيين الأبرياء، وقطاع غزة يعاني من حصار إسرائيلي خانق.
وأضافت "الكيلة" في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية" أن فلسطين بحاجة لوقفة عربية ودولية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ونرحب بأي تبرعات طبية من الدول العربية لصالح الشعب الفلسطيني.
وأوضحت أن إسرائيل تقتل في الشعب الفلسطيني دون أي حساب أو محاسبة من المجتمع الدولي، وأن المستوطنين يحملون أسلحة ويستهدفون المدنيين الأبرياء.
وتابعت وزيرة الصحة الفلسطينية أن هناك نقصًا كبيرًا في المستلزمات الطبية والخدمات العلاجية، ولا يوجد أي مخزون بسبب الأزمة والحصار المالي المفروض من قِبل الكيان.
ويشهد قطاع غزة نفيرًا عامًا، وحدادًا في أعقاب استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، ثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي، ما أسفر عن مقتلهم و10 مدنيين آخرين معظمهم من عائلات القادة المستهدفين في تلك الغارة، تبعه ضربات في خان يونس أسفرت عن مقتل فلسطينيين آخرين، وعشرات الإصابات.
".