الحكومه الفلسطينية: الإحتلال يروج الأكاذيب ويعطى مبررات لقصف مستشفيات قطاع غزة
أفادت الوكاله الفلسطينيه الرسمية، أن الجيش الإسرائيلي،المحتل نفذ 100 غارة على مخيم الشاطئ وحي الزيتون خلال نصف ساعة، واصفا "الهجوم بغيرالمسبوق" منذ بدء العدوان على قطاع غزة، مشيراً إلى أن قطاع غزة يستهدف شمال وغرب وجنوب شرق المدينة، مما أسفر عن عدد من القتلى والجرحى المدنيين فى قطاع غزة المحتل .
الحكومه الفلسطينية: الإحتلال يروج الأكاذيب ويعطى مبررات لقصف مستشفيات غزة
وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، خلال مؤتمر صحفى، اليوم الأحد، وهو يحمل فى يده جثه طفل لقى حتفه تحت الأنقاض فى محيط مستشفى الشفاء، أن كل الغارات الإسرائيلية فى الساعات الأخيرة استهدفت محيط مستشفيات قطاع غزة، بعدما ظهر المتحدث بجيش الإحتلال لينشر الأكاذيب ويقول أن حماس موجودة تحت الأرض فى محيط المستشفيات، تمهيدا لإرتكاب المجازر فى حق الأطفال.
وقالت الحكومة الفلسطسنية: جاهزون لاستقبال أي منظمة دولية لتعاين مستشفيات القطاع بشأن مزاعم إسرائيل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشار في بيان عبر الصفحة الرسمية للوزارة إن 51 شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم، فيما أصيب العشرات في قصف إسرائيلي على منازل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، مساء امس السبت.
وأشار إلى تكدس أعداد كبيرة من الإصابات الخطيرة على الأرض في قسم الطوارئ.
وأكد القدرة أن غالبية القتلى والمصابين من الأطفال والنساء.
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها اليوم الاحد إن محيط مستشفى القدس في غزة تعرض لـ"أشرس هجمة على محيطه"، منذ تكثيف الجيش الإسرائيلي استهدافه له قبل أكثر من أسبوع.
وأضافت الجمعية أن "محيط مستشفى القدس شهد قصفا مدفعيا وجويا عنيفا من جميع الاتجاهات، الأمر الذي أدى إلى إصابات بين النازحين داخل المستشفى بعضها خطير، فضلا عن أضرار جسيمة في قسم العناية المركزة في المستشفى والدورين الثالث والرابع فيه".
وأضافت: "كما أدى القصف إلى أضرار جسيمة في 4 مركبات تابعة للجمعية وخروج 2 منها من الخدمة، بالإضافة إلى أضرار في خطوط وشبكة المياه في المستشفى الذي ضاعف من معاناة النازحين والطواقم والمرضى".
وتابعت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: "يتواصل القصف المدفعي العنيف بجوار المستشفى من جميع الجهات، مما أدى إلى إغلاق معظم الطرق المؤدية للمستشفى، وسبب صعوبة بالغة جدا تواجه الطواقم العاملة في أداء مهامها الإنسانية، وتحديدا حركة مركبات الاسعاف في الوصول إلى نداءات المستغيثين من السكان".
وقالت الجمعية إن "القصف الإسرائيلي لمحيط المستشفى بات شبه متواصل على مدار الساعة ليلا ونهارا، وفي كل مرة يقترب أكثر فأكثر من مبنى المستشفى، مما يهدد بإمكانية استهداف المباشر للمستشفى في الساعات المقبلة".
وناشدت الجمعية المجتمع الدولي "التدخل العاجل والفوري لحماية طواقمها العاملة في مستشفي القدس وحوالي 500 مريض وأكثر من 14 ألف نازح، غالبيتهم من الأطفال والنساء".