أسامة شعث يكشف خسائر إسرائيل الاقتصادية والداخلية منذ إندلاع طوفان الأقصى
قال الدكتور أسامة شعث استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أن المتحدث العسكري باسم الاحتلال الإسرائيلي يكذب ويصدق كذبه ويقول أن حماس تتخذ المدنيين دروع بشرية ويقول أن المقاومة تخوض معركة برية عنيفة من مسافة الصفر وأن المقاومة تتخذ الأنفاق مقرا لها.
أسامة شعث يكشف خسائر إسرائيل الاقتصادية والداخلية منذ إندلاع طوفان الأقصى
وأضاف شعث، في تصريحات تليفزيونية، أن هذه المرة الأولى التي يواجه فيها الجنود الإسرائيليين المقاومة وجها لوجه منذ عشرات السنين وعلى الرغم من ذلك يختبئون داخل المدرعات والدبابات.
وأكد أن المقاومة أمامهم على الأرض وفي أرض المعركة يدمرون الدبابات مباشره على شاشات التلفاز ويطلقون الرشفات الصاروخية على المدن الإسرائيلية ومع ذلك يقول أنهم يجتبئون داخل المستشفيات مثل المستشفى المعمداني وهم يعلمون أن كلهم مدنيين ولاجئين وكذبوا على العالم وقالوا أنها من صواريخ المقاومة وتبين أنهم يكذبون.
وأشار أننا نتحدث الآن عن كارثة بيئية والاحتلال ألقى قنابل مايعادل قنبلتين نوويتن على قطاع غزة.
وطالب شعث بتحقيق فوري في امتلاك إسرائيل أسحلة نووية والتلويح باستخدامها وكذلك استخدام أسلحة محرمة وممنوعة دوليا ، مطالب بإرسال لجنة تفتيش دولية للتحقيق في استخدام قنابل الفسفور الابيض المحرم دوليا.
وأكد أن الاحتلال لم يحقق أي هدف، ولم يتم القضاء على حماس ولا المقاومة ولا الأسلحة التي مازالت تطلق الصواريخ على الاحتلال وعلى المدن.
وأضاف أن الاحتلال تكبد خسائر كبيرة في هذه المعركة بريا وعسكريا ودفاعيا واستخبراتيا وهناك خسائر بشرية تجاوزت ٢٦٠ جريح وأكثر من ٣٠ قتيل عسكري بإسرائيل خلال المعركة البرية بحسب الجيش الإسرائيلي ووفق للمقاومة فقد فقدوا العشرات.
وأضاف أن المقاومة لديها مايكفي للصمود لأشهر طويلة وتكبيد الاحتلال خسائر فادحة في البشر والمعدات.
وأكد أن هناك خسائر داخلية مثل الخلافات الداخلية في الحكومة والانقسامات الإجتماعية وزيادة الغضب والمعارضة ضد نتنياهو وهناك مظاهرات من أسر الأسرى الإسرائيليين والأشخاص الذين تضرروا من هذه الحرب هناك خسائر اقتصادية وصلت إلى مايزيد عن ٥٠ مليون دولار.