الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

رئيس وزراء الأردن: المملكة الهاشمية تتدرج بإجراءتها عند مساس أمنها القومي والحق الفلسطيني

الثلاثاء 07/نوفمبر/2023 - 02:23 م
رئيس الوزراء الأردني
رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة

ذكرت وكالة الانباء الالمانية أن رئيس الوزراء  الأردني بشر الخصاونة، اكد اليوم  الثلاثاء، أنّ الأردن يسير بقاعدة التدرج بالكثير من الإجراءات والوسائل التي يملكها والمطروحة على الطاولة عند المساس بالحق الفلسطيني وقبل ذلك الأمن القومي الأردني ومرتكزاته.

 

ونقلت قناة "المملكة" الأردنية عن الخصاونة قوله ، خلال لقائه رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز وأعضاء المكتب الدائم ورؤساء اللجان في المجلس، إنّ "الأردن يرفض خلق أي ظروف تفرض أو تشجع الهجرة القصرية للفلسطينيين في القدس المحتلة أو الضفة الغربية"، معتبرا ذلك "خطا أحمر بالنسبة للأردن".

 

وأضاف أن الأردن لن يسمح بتجاوزه لأنه "يذيب القضية الفلسطينية ويهدد الأمن القومي الأردني"، رافضا "الاعتداءات التي يمارسها المستوطنون في الضفة الغربية تجاه الفلسطينيين، وقد لاقت رفضاً وإدانة واسعة من المجتمع الدولي".

 

وأكّد أن جهود الأردن تركز على رفض أي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وغزة، وتأكيد الترابط بينهما يشكل امتداداً للدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط  الرابع   حزيران/يونيو  عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وأشار إلى أنه يجب أن تنتهي الحصانة الممنوحة لإسرائيل في انتهاكها للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واعتداءاتها الآثمة والمستمرة على المدنيين الفلسطينيين؛ فالقانون الدولي والإنساني والقيم الأخلاقية تحرّم وتجرّم استهداف المدنيين، وحياة الفلسطيني لا تقل أهمية عن حياة عن أي إنسان في أي مكان آخر.

 

ولفت إلى أن مجلس الأمن الدولي فشل في استصدار قرار بوقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية في إطار اختصاصه الأساسي بموجب أحكام الميثاق في المحافظة على الأمن والسلم الدوليين، وهو "الاختصاص الأصيل المتأصل لمجلس الأمن الدولي، وبسبب استخدام حق النقض (الفيتو) لأعضاء دائمين في المجلس الأمر الذي أفشل مشروع القرار الدولي".

 

وأوضح أن القانون الدولي والإنساني وقواعد القانون الدولي والقيم الأخلاقية يجب أن لا تجزأ وتطبّق على الجميع على اختلاف جغرافيتهم وجنسياتهم وأديانهم وعرقياتهم.

 

وإعاد الخصاونة التأكيد أنه "لا سلام ولا استقرار في المنطقة إلّا بتجسيد حل الدولتين الذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة والناجزة على خطوط  الرابع حزيران/يونيو  لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وهذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في لدول المنطقة وشعوبها".