بسبب عدم مسئوليه الوزراء..
انشقاقات ومخاوف أمنيه داخل حكومه نتينياهو من تصعيد بالضفة الغربية
ذكرت وسائل إعلام عبريه، تحذيرات من التصعيد الأمنى، للمقاومه الفلسطينية، داخل الضفة الغربية بسبب عدم مسئوليه الوزراء فى حكومه بنيامين نتينياهو.
بسبب عدم مسئوليه الوزراء.. انشقاقات ومخاوف أمنيه داخل حكومه نتينياهو من تصعيد بالضفة الغربية
وقال الموقع الإسرائيلى "ينيت" إن مسئولين الأمن داخل الحكومة ، يخشون، من أن يلقى عليهم اللوم، أو يستخدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المناقشة التي ستعقد، مساء اليوم، الأربعاء، في القيادة المركزية لمهاجمة رؤساء الأجهزة الأمنية، رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، قائد القيادة الوسطى في الجيش يهودا فوكس، بدلا من التركيز على الهدف الأساسي من المناقشة: تهدئة الوضع في الضفة الغربية.
وكشف الموقع أن الخلاف يمكن أن يصل هذه الليلة إلى نقطة الانفجار بين التوجهين يسفر عنه تصعيد أمنى فى الضفه الغربية، حسب تخوف المؤسسة الأمنية.
والجدير بالذكر، أنه في الأسبوع الماضي، اتسعت الفجوة في الحكومة، فمن جهة هناك الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، اللذان يطالبان بفرض "يد قوية" ضد الفلسطينيين في المنطقة بعد أن حولوا بشكل متأخر أموال الاستيطان إلى السلطة الفلسطينية ويطالبان بإنشاء مناطق عازلة بين المستوطنات والمناطق التي يتواجد فيها الفلسطينيين خلال فترة الحصاد الحالية، وعلى الجانب الآخر، هناك الوزراء يوآف جالانت وبيني جانتس وغادي آيزنكوت، الذين تحظى توجهاتهم بدعم المؤسسة الأمنية أيضا، والتي تدعو إلى اتخاذ خطوات فعالة لتهدئة المنطقة في الضفة الغربية من أجل التركيز على القتال في غزة.
وحذر مسؤولون أمنيون، حسب ما أفاد الموقع العبرى، من أن الوضع في دائرة الرقابة الداخلية متفجر وقد يتغير في لحظة بسبب عدم مسؤولية الوزراء في الحكومة، موضحين أنه، بلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية حتى نهاية الشهر الماضي نحو سبعة آلاف شخص، من بينهم 62 امرأة. كما بلغ عدد المعتقلين الإداريين 2070.