هيئة البث الإسرائيلية: صياغة اتفاق لإطلاق المحتجزين لدى المقاومة سيستغرق أسبوعا أو أكثر
قالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مسئوول سياسي، رفيع المستوى، إن صياغة اتفاق لإطلاق سراح المجتجزين، لدى المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام، لن يتم بالسرعة المتوقعة.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي رفيع المستوى، أن صياغة اتفاق لإطلاق الرهائن، سيكون على عدد كبير منهم، مرجحًا أن تستمر المفاوضات والاتفاق علة صيغة له نحو أسبوعًا أو أكثر.
فيما قالت المسنة الإسرائيلية المحتجزة لدى المقاومة الفلسطينية، حنا كاستير، إنها من سكان كيبوتس نير عوز، وأنها موجودة في مكان ليس مكانها، اشتاق إلي بيتي، ولأولادي ولزوجي رامي وكل عائلتها الحبيبة والغالية كما قالت.
وأضافت المسنة الإسرائيلية، والتي ظهرت في فيديو بثته فصائل سرايا القدس، وظهرت وهي على كرسي متحرك: "اشتاق إليكم وأحبكم، وأأمل أن أنجح في رؤيتكم الأسبوع القادم، الجميع معافون وسعداء، أريد أن يكون الجميع لديكم بصحة وسلامة".
واستكملت حنا كاستير: "أنا اعتقد أن المسئول عن كل تلك الفوضى، هو بيبي نتنياهو، وأحمله كافة المسؤولية، فهو من دمر كل شيء جميل، باستهداف المدنيين وقتل الأطفال في غزة، وارتكب أخطاء فادحة، وتسبب بالأذى لمجتمعنا، وأيضًا لمجتمع آخر".
وتابعت: "أنا أعتقد أن نتنياهو مسئول عن هذه المشكلة برمتها، وعن ما يحدث عنها، وعن الاضطرابات في العالم، وحنا الوقت ليترك نتنياهو الحكومة ويجلس في البيت"، مردفةً: "مقاتلوا الجهاد فعلوا كل شيء لنبقى أحياء وبخير، كل شيء كان جيدًا وتعاملوا معنا بشكل محترم جدًا، من الناحية الصحية ومن ناحية الطعام، ومكان النوم وكل شيء صار بشكل عادي، وتعاملوا معانا بشكل جيد".
وطالبت حكومة إسرائيل، بضرورة التوصل لاتفاق واضح للعودة لأراضيهم وأهلهم بسلام، وبصحة وفي أسرع وقت، موجهةً الشكر للمقاومة الفلسطينية.