مصادر بالحركة الوطنية لـ"مصر تايمز": الأحزاب الناصرية تحاول فرض رأيها على الجميع
كشف مصدر بحزب العدل، أحد أحزاب الحركة المدنية الديمقراطية، تفاصيل حالة الانقسام التي تشهدها أحزاب الحركة الوطنية خلال الفترة الحالية، على خلفية دعم مرشح بعينه للانتخابات الرئاسية، حيث كشفت المصادر عن مساعى عدد من القيادات والأحزاب الناصرية لفرض رأيها على الجميع فيما يتعلق بدعم المرشح الرئاسي فريد زهران.
وأوضحت المصادر، في تصريحات خاصة لموقع "مصر تايمز"، أن الأحزاب الناصرية كانت تمني النفس بدعم أحمد الطنطاوي حين أعلن اعتزامه خوض السباق الرئاسي، إلا أنه بعد فشل الطنطاوي في جمع التوكيلات الشعبية اللازمة لترشحه وانسحابه من السباق الانتخابي، رفضت تلك الأحزاب توجيه الدعم للمرشح فريد زهران، الذي يرأس أحد الأحزاب السياسية المنتمية لأحزاب الحركة المدنية الديمقراطية، وهو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
وأضافت المصادر، أن التيار الناصري يتبع نفس سياسة جماعة الإخوان الإرهابية، موضحةً أنه عندما كان ينتوي الطنطاوي الترشح لانتخابات الرئاسة كان يملأهم الحماس تجاهه وأعلنت تلك الأحزاب دعمه لخوض السباق الانتخابي، ولكن عندما انسحب الطنطاوي رفضت تلك الأحزاب دعم المرشح المعارض الآخر وهو فريد زهران، وفجأة تحولت الانتخابات الرئاسية لديهم من استحقاق دستوري إلى "مسرحية" لمجرد فشل المرشح الذي يمثلهم من خوض السباق الانتخابي.