بعد دفنه بمقابر الصدقة.. حكاية الشحات المليونير بالدقهلية: ترك 7 شكائر مليئة بالفلوس وورثته يتشاجرون على تقسيمها
شهدت قرية جُديدة الهالة التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، واقعة مثيرة حيث عثر الأهالي على مبلغ 118 ألف جنيه من مختلف الفئات في 7 شكائر داخل منزل متسول بعد وفاته، وقاموا بتسليمها لبيت الزكاة بالقرية.
وأوضح أحد أهالي القرية في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، أنه يدعي الحج "حمدي" يبلغ من العمر 78 عامًا، يخرج نهارًا للتسول ويعود ليلًا على النوم ويرتدي سلسلة في عنقه بها مفتاح لا يسمح لأحد بالاقتراب منه، يقيم في المنزل بمفرده منذ سنوات طويلة ولم يظهر له أحد إلا في آخر شهر.
وأضاف، "منعرفش له أقارب غير في آخر شهر ظهرت أخته وسابت رقمها قالت لو حصلت حاجة نتصل بيها، وتبرع أهالي القرية بتكاليف الغُسل والدفن وتم دفنه بمقابر الصدقة، ولكن كانت المفاجأة عندما تم فتح الغرفة محل الكنز".
وتابع مالك المنزل المستأجره المتسول، أنه كان يتردد عليه ويجده بمفرده طعامه قليل ولا صديق أو قريب له صلة به، ويتبرع الأهالي له بالطعام والملابس كزكاة عن أنفسهم ويتقبلها، موضحًا "تفاجئنا بالمبلغ المالي فلا أحد يتوقع أن يملك حتي من المال قليله".
وأشار إلى إنه توفي بعد تدهور حالته الصحية داخل منزله، وتبرع الأهالي بأدوات الغسل والتكفين، وتم دفنه في مقابر الصدقة التابعة لبيت مال المسلمين.
وأوضح أنه كان يعلق مفتاحا خاصا بأحد الغرف في رقبته، ويمنع أي شخص من الاقتراب منها، وفي اليوم التالي للوفاة فتحتها شقيقته، وفوجئت بشكائر ممتلئة بالأموال من فئات مختلفة مصرية وأجنبية قديمة وحديثة.
ويضيف آخر أنه بمجرد دفنه وفتح شقيقته للغرفة نشبت مشاجرة بين أقاربه عندما وجدوا مبلغ 118 ألف جنيه من مختلف الفئات في 7 شكائر، كلًا منهم يريد الحصول عليها بمفرده، ولكن بيت الزكاة بالقرية تحفظ عليها لحين عمل اعلام وراثة وتوزيعها بالشرع بينهم.
