واشنطن بوست: 750 صحفى ومراسل عالمى يرفضون تحيز الإعلام الغربى للإحتلال الإسرائيلى على غزة
وقع750 صحفي، ومراسل، عالمى، على مذكرة تندد، وتستنكر التغطية الإعلامية، من بعض القنوات ووسائل الإعلام الغربى، الموجهه للحرب على غزة وتدين قتل، الجيش الإسرائيلى، للصحفيين،وعائلاتهم كما أفادت واشنطن بوست.
وقالت جريدة الـ واشنطن بوست الأمريكية، أن المذكرة التى وافق عليها 750 مراسل وصحفى عالمى، تؤكد مسؤلية غرف الإخبار فى تلك القنوات، عن الخطاب اللاإنساني الذي يبررجرائم الإحتلال والمجازر التى يفعلها،و التطهير العرقي للفلسطينيين، وقتل النساء والإطفال.
وأضافت جريدة الـ واشنطن بوست أن الصحفين المنديين بالرسالة، الإعلامية، المؤيدة، للإحتلال الإسرائيلى ضمت صحفيين، ومراسلين يعملون في رويترز ولوس أنجلوس تايمز وبوسطن جلوب وواشنطن ب
وقالت واشنطن بوست: أن المذكرة، تكشف الانقسامات والإحباط داخل غرف الأخبار الأمريكية بشأن كيفية تغطية الصراع في غزة.
نقابة الصحفين الفلسطينين: أكتوبر 2023 "عام أسود" والأسوء فى تاريخ المهنة
والجدير بالذكر أن نقابة الصحفين الفلسطينين، قالت أنها تعتبر شهر أكتوبر23 هو "عام أسود" على المراسلين الصحفين فى العالم والأسوء فى تاريخ المهنة بعد إستشهاد،40 من زملائهم، وبعض أفراد عائلاتهم، نتيجة المجازرالتى إرتكبها الإحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة.
وأوضحت لجنة الحريات التابعة لنقابة الصحفيين، الفلسطينين أن شهر أكتوبر شهد استشهاد، العديد من العاملين في المؤسسات الصحفية، من بينهم 30 صحفيا و10 من الطواقم الإدارية والفنية العاملة في قطاع الإعلام، بالإضافة لعدد غير محدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين استهدفهم الاحتلال بالقتل والاعتقال والقصف والملاحقة، خلال الحرب على قطاع غزة.
وأشارتقرير الصحفين، إلى ان اعتقال 20 صحفيا منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي،و استهدف نحو 62 مؤسسة إعلامية بالقصف والتدمير الكلي أو الجزئي بقطاع غزة، في حين استهدف بعض المؤسسات الإعلامية بالإغلاق والمصادرة في الضفة الغربية، مضيفا" تم تدمير أكثر من 70 منزلا للصحفيين عن عمد راح ضحيته نحو 200 شهيد من عائلاتهم.
وأضافت لجنه الحريات فى تقريرها أنه على الصعيد الميداني في الضفة الغربية، واصل الاحتلال جرائمه وانتهاكاته التي وصلت الى أكثر من 112 واقعة، كان أبرزها: «37 حالة منع من التغطية واحتجاز الطواقم، وكذلك 21 حالة استهداف بقنابل الغاز المسيل للدموع و17 حالة اعتداء جسدي وضرب و15 حالة مصادرة أدوات ومعدات شخصية ومهنية للصحفيين و13 حالة تحريض مكتوب ولفظي من جهات إسرائيلية مختلفة و8 حالات تهديد مباشر بإطلاق النار و4 حالات اغلاق مؤسسات إعلامية واثنين من الزملاء أصيبوا بأعيرة نارية من جيش الاحتلال عدى عن اشكال أخرى متعددة من الانتهاكات وابرزها المنع من التنقل بين المحافظات والاستدعاء لمقرات المخابرات الإسرائيلية لغرض التحقيق والتهديد والإرهاب». بحسب التقرير.
ونوه التقرير رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين محمد اللحام، إلى أن عدد الضحايا لجرائم وانتهاكات الاحتلال قد يكون أكبر وأخطر مما ذكر وذلك بفعل صعوبة العمل بدقة في قطاع غزة بسبب استدامة القصف الصاروخي والمدفعي مما يحد من التنقل والمتابعة الدقيقة.
وأضاف اللحام قائلا إن «لجنة الحريات تنشر الوقائع التي تأكدت منها وتابعتها رغم الصعوبة التي يعيشها الزملاء الصحفيين على أن يتم التدقيق اكثر والإضافة في حال توافرت أي معلومات كانت مجهولة او أي مستجد في هذا الملف».
فيما أشار اللحام لتقارير المؤسسات الدولية الخاصة برصد الانتهاكات في العالم والتي لم تشهد في تاريخها أن يرتقي 44 من الحالة الصحفية العالمية في شهر واحد.
وتابع «هذا العدد من الصحفيين حيث سجل معدل ارتقاء 50 صحفيا سنويا في كل العالم وفي 2021-2022 سجل 86 ضحية وفق المؤسسات الدولية أي ان الصحفيين الفلسطينيين في شهر أكتوبر فقدوا أكثر من نصف الصحفيين على الكرة الأرضية من ضحايا جرائم الحرب والانتهاكات مما يؤكد أن شهر اكتوبر هو الاسوأ على الاطلاق في تاريخ الجرائم العالمية بحق الصحفيين».