متحدث الحكومة الفلسطينية: إرتفاع عدد الشهداء إلى 11500 وأكثر من 29000 مصاب
قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة اسماعيل الثوابته أن عدد الشهداء بغزة إرتفع إلى أكثر من 11500 وأكثر من 29000 إصابة.
وصرح اسماعيل الثوابته المدير الإعلامى للحكومة الفلسطينية أنه تم دفن 150 جثتة، من التى كانت موجودة داخل مستشفى الشفاء، فى مقابرجماعية، داخل المستشفى، وباقى 150 أخرين من رفات الشهداءقد تعفنت بالداخل فى ظل إنقطاع الكهرباء.
وأضاف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فى تصريحات تليفزيونية له اليوم الثلاثاء، أن مجمع الشفاء الطبي استهدف أكثر من 3 مرات متواصلة، اليوم.
ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 11180 من بينهم 4609 طفل
قال المتحدث، باسم الحكومة الفلسطينية، سلامه معروف، أن ارتفاع، عدد شهــداء العـدوان الإسرائيلي على غزة وصل إلى 11180 بينهم 4609 أطفال.
وأضاف المتحدث بأسم الحكومة الفلسطينية، الاحتلال دمر 70 مسجدا و3 كنائس، منذ بدء العدوان الإسرائيلى على غزة فى السابع من أكتوبر.
يذكر أن الحرب في غزة، أدت إلى تهجير نحو مليون ساكن من شمال غزة بعد الإنذارات الإسرائيلية والضربات المتواصلة على المنازل والمستشفيات والمساجد خاصة بعد ان ادان المجتمع الدولي ما يحدث في غزة
ووصف وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر الوضع، بأنه "نكبة غزة"، في إشارة إلى عمليات التهجير الجماعي للفلسطينيين بعد إنشاء إسرائيل عام 1948، وذلك رداً على سؤال من القناة الإسرائيلية N12 حول صور سكان غزة المحاصرين الفارين من القصف الإسرائيلي وما إذا كان ذلك هدفاً للحرب أم مؤقتاً.
وقال ديختر: "من الناحية العملية، لا طريقة لإدارة الحرب بالطريقة التي يريدها جيش الدفاع الإسرائيلي داخل أراضي غزة فيما الجماهير بين الدبابات والجنود.. لا أعرف كيف سينتهي الأمر."
ومنذ 37 يوماً، يشن جيش الاحتلال حرباً جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، استُشهد فيها اكثر من 11078 فلسطينياً بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسناً وأصيب 27490 بجراح مختلفة، حسب مصادر رسمية حتى ظهر الجمعة.
وأدت الحرب إلى تهجير ما يقرب من مليون ساكن من شمال غزة بعد الإنذارات الإسرائيلية والضربات المتواصلة على المنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس والأسواق.
إن حرب عام 1948، عندما فر الفلسطينيون أو طُردوا من منازلهم، محفورة في ذاكرتهم الجماعية.
وأعرب كثيرون عن مخاوفهم من أنه إذا أُجبروا على ترك منازلهم الآن، فلن يُسمح لهم بالعودة أبداً، مثل أسلافهم.
وحذر الجيش الإسرائيلي منذ أسابيع الفلسطينيين وطالبهم بالفرار من شمال غزة إلى الجنوب الذي يقصفه أيضاً، قائلاً إنه سيسمح لهم بالعودة إلى ديارهم بمجرد انتهاء الحرب على القطاع.
ولا يثق الفلسطينيون في وعود الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة ويخشون أن يكون تهجيرهم دائماً.
وكانت النكبة، وهي الكلمة العربية للكارثة، نتيجة لحرب الشرق الأوسط عام 1948 والتي أُجبر خلالها الإسرائيليون مئات الآلاف من الفلسطينيين على الخروج من أراضيهم.