العاهل الأردني: إسرائيل لا ترغب في السلام و لن تكون قادرة على توفير الأمن لشعبها
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، داعيا لاحترام المبادئ الإنسانية في غزة قبل فوات الأوان والوصول لنقطة الانهيار، حسبما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلا عن مقال نشرته صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية.
وأضاف "الملك عبد الله" أن سكان غزة لن يتركوا منازلهم بسبب منشور أو رسالة نصية تأمرهم بذلك، و أن القيادة الإسرائيلية التي لا ترغب في سلوك طريق السلام على أساس حل الدولتين لن تكون قادرة على توفير الأمن الذي يحتاجه شعبها.
خارجية الأردن: ليست هناك فرصة لقوات حفظ سلام عربية مشتركة في غزة بعد الحرب
قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدى، أنه لم يعد هناك فرصة لان تودى قوات حفظ السلام العربية المشتركة، دورا، فى فلسطين بعد الحرب الشعواء التى شنها جيش الإحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة.
وأضاف وزير خارجية الأردن فى بيان، له اليوم، الثلاثاء، أنه لم يعد امام قوات حفظ السلام العربى المشتركة، أى خيار فى تأدية، مهام داخل قطاع غزة بعد المجازر التى إرتكبها جيش الإحتلال الإسرائيلى فى حق المدنين الفلسطينين.
قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لها مصلحة مباشرة، في ضرب مصداقية الموقف الأردني، مشيرًا إلى أن ذلك الموقف يؤذيها.
وأضاف وزير الخارجية الأردني خلال مؤتمر له اليوم، أن حماس لم توجد الصراع بل الصراع هو من أوجدها، مؤكدًا على أن العالم سيتذكر أن الحرب لم تبدأ في السابع من أكتوبر، وأن الصراع له جذوره.
وأردف أيمن الصفدي، أنه لا يزال القادم أسوأ، خاصة أن الدول العربية تتعامل مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تجاوزت كل الخطوط ولم تحترم أي قانون دولي أو غيره.
ردًا على ما إذا كانت الأدرن ستدخل الحرب من عدمه، قال وزير الخارجية الأردني، إن كل الأوراق والأدوات التي يمكن أن تسهم في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة سنلجأ إليها، حتى لو كان الحل الحرب، سنرد على الاعتداءات باعتداء مثله.
و وكان أكد وزير الخارجية على أن هذا التصريح يعد تعبيراً عن سياسة الحكومة الإسرائيلية المخالفة للقوانين الدولية، وأن أية محاولة لتبرير وتشجيع تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، هي أمر مرفوض مصرياً ودولياً جُملةً وتفصيلاً.
واستهجن الوزير شكري الحديث عن عملية النزوح وكأنها تحدث بشكل طوعي، مشيراً إلى أن نزوح المواطنين في غزة هو نتاج الاستهداف العسكري المتعمد للمدنيين بالقطاع، وعمليات حصار وتجويع مقصودة، تستهدف خلق الظروف التي تؤدي إلى ترك المواطنين منازلهم ومناطق إقامتهم، في جريمة حرب مكتملة الأركان وفقاً لأحكام اتفاقية چنيف الرابعة لعام 1949.