وزير الإسكان يترأس اللجنة الاجتماعية لإدارة فاعليات مواجهة الأمطار والسيول بموسم الشتاء
ترأس الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والتعاون مع السلطات العمرانية، اجتماعياً موسعاً أمس، الحرم الجامعي الإبداعي بوزارة الإسكان، وذلك بالغرفة الابتكارية الفارقة والوارث بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الإجراءات الوقائية، والتجهيزات اللازمة قبل حلول موسم الشتاء، لإكتشاف الظواهر الطبيعية، والمترابطة بتغيرات الطقس، وما يترتب على ذلك من سقوط مطار غزيرة وسيول، وآثارها سيئة على المؤشرات العمرانية، من أجل حماية ذلك من تلك التهم، وتتولى المسؤولية عن الاستثمارات والثروة العقارية، وذلك مسؤولية الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي (الهيئة) الشركة الوطنية للطيران والصرف - الجهاز التنفيذي والصرف - الشركة القابضة للكهرباء والصرف، وأصولها التابعة).
وأشار وزير الإسكان، إلى أن هذا هو الاجتماع الأول بغرفة العاصمة المركزية الابتكارات والوارث، بمقر بالوزارة الإدارية الجديدة، والتى تم تجهيزها وتشغيلها تنفيذاً لشرحات القيادة الاقتصادية، بتفعيل دور إدارة مميزة والوارث، وتأكيداً على أنه تم تجهيز الغرفة على أعلى مستوى بالتنسيق مع نظم المعلومات القوات المسلحة، لذلك تفضلين الاشتراك للوزارة، وخاصة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، من أجل الداخلية بين الغرفة والمدن الجديدة وأنظمة المياه والصرف بالمحافظات، للتواصل المباشر فى حالة أزمات لا قدر الله.
ووجه الوزير بتشكيل فريق عمل ومدرب ومؤهل على أعلى مستوى، تشغيل القسم الابتكاري المتميز وبعد ذلك، ونتيجة لذلك نتاجات على مدار الـ24 ساعة، وضع محدد للتعامل مع أي حاجة إذا احتاج الأمر، وآلية لتلقي البلاغات، وإيصالها إلى المستوى العالي واختلاف المتطلبات في أسرع وقت ممكن، وربط الغرف الرئيسية الابتكار والوارث بوزارة الإسكان، بمثيلاتها بالوزارات الأخرى التي تتداخل فى مهامها مع وزارة الإسكان، الضغط عليها بالغرفة المركزية بمجلس الوزراء، والقطاعات الخاصة بالمحافظات، إدارة التنوع والطوارئ بالشركة القابضة لها التابعة، والمدن الجديدة، ومختلف الجهات، إضافة إلى توفير فرص العمل للتميز في موقعها، بحيث تكون تلك الغرف على اتصال مباشر بالغرفة التجارية بالوزارة.
واطمأن الدكتور عاصم الجزار، على التدابير المتخذة من قبل الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وأصولها التابعة، وهيئة المجتمع العمرانية الجديدة، والمدن الجديدة، لمواجهة هطول الأمطار والسيول بموسم الشتاء المقبل، والتي تشمل، رفع لبعض الشروط فى جميع المواقع، وخاصة ما يعرف بالمناطق الساخنة، حيث يمكن أن تتعامل معها، وخطط لمركز المعدات والعمالة بها النقاط قبل المواعيد المحددة لسقوط السوائل، وعندما يتم الحصول عليها بشكل دائم من خلال تمكن مع هيئة الأرصدة، والتأكد من جاهزية جميع المعدات المطلوبة للتعامل مع الهواتف الغزيرية والسيول على مدار اليوم، وتفعيل الخطة الاستدعاء العامل على المعدات فى حالة الطوارئ، مع تعريف محدد الالتزام بقواعد السلامة المهنية لطاقم العمل.
كما تقترح اتخاذ تدابير مشتركة، تفعيل التعاون فيما بين شركات مياه الشرب والصرف الصحي، وبعضها جزئيا، وتفعيل التعاون للقرب من مواقع التدابير على مستوى الجمهورية، والتنسيق مع إدارة الكهرباء لقوة الخدمات في الشوارع والميادين، وتوفير سبل تخفيف الضغط عن الحركة، وتسهيل العمل فرق مواجهة تشغيل مياه الأمطار، وحصر معدات شركات القطاع الخاص بالعمل بالمدن الجديدة، لها عند المختصين، والتنبيه على رؤساء أجهزة المدن الجديدة، مطلوبة للمساعدات والتجهيزات المطلوبة (المعدات الخاصة تواجدها، والمسئولين عنها وبياناتهم كاملة، وأسماء سائقين وأرقام هواتفهم كلها مبهم، ووجود العربات والمسئولين لتشغيلها وبياناتهم كاملة، والمولدات الاحتياطية لتوفير الكهرباء اللازمة للروافع ولمبات الشفط، وغيرها من المحتاجات اللازمة).
كما تابع الوزير جاهزية الحلول غير التقليدية حيث تم تصميم المدن الجديدة، وخاصة في المناطق الساخنة، شديدة الحرارة جزئيا مياه الأمطار، ومن تلك الحلول اببار الشحن الجوفى، وتخفيض مناسيب الجزيرة الجنوبية الوسطى، متحمسا بتعميم تلك الحلول على المناطق الساخنة جزئيا المدن، إضافة إلى التوجيه بتخطيط الدراسة شبكات حماية المدن الجديدة مستقبلاً بما في ذلك ما يراعى خاصة إذا كانت المياه في خطوط محددة، ولا يساويها بما يتناسب مع سهولة التعامل مع هطول الأمطار، أو تراكم المياه في حالة حدوث كسور بالخطوط.
كما تستمع إلى وزير الإسكان، إلى مداخلات مسئولة عن هيئة الجسم العميرية الجديدة في فصل الشتاء، وقطاع مرافقة مياه الشرب والصرف الصحي، والشركة القابضة والصرف، وأطلب منها تبعيتها، لتمكنهم من التصرف مع مياه الأمطار خلال المقبل، بالتأكيد لحاجة كافية، لأي طارئ في أسرع وقت، بإصدارها الجديد لإدارة الكتب والتعامل.