الإثنين 20 مايو 2024 الموافق 12 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

الأسيرة المحررة إسراء جعابيص: تعرضنا لأشد أنواع العذاب داخل المعتقل.. وخجولة من الفرحة وفلسطين جريحة

الأحد 26/نوفمبر/2023 - 03:01 ص
الأسيرة إسراء الجعابيس
الأسيرة إسراء الجعابيس

قالت الأسيرة المحررة إسراء الجعابيص، الفلسطينية المحررة من سجون الاحتلال الإسرائيلي، إنها تحمد الله على خروجها من السجن، مؤكدةً على أنها خجولة من الفرحة وفلسطين جريحة.

 

وأضافت "إسراء" في أول تعليق لها، أن فلسطين انتظرت كثيرًا، وأن أجراح الغزاوية ولدت قبلهم، مشيرة إلى أن أوجاعها مرئية، بعد احتراق وجهها، وأن هذه ضريبة السجن.

 

 

وأشارت المحررة الفلسطينية، إلى أن هناك أسرى مر على اعتقالهم وقت كبير، في الوقت الذي لا يزال فيه داخل السجون الإسرائيلي تخطوا 30 عامًا، متابعًا: كنا بنتضرب في المعتقل.

 

وأوضحت، أنه في ظل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، تزايد أنواع العذاب والعقاب على الأسيرات، وتحديدًا الأطفال الفتيات، وقاموا برش الغاز.

 

حول الجيش الإسرائيلي منزل الاسيرة الفلسطينية المحررة إسراء الجعابيص بعد أن اقتحم عشرات الجنود الإسرائيليين منزلها.

 

 

وأظهرت لقطات فيديو الجنود الإسرائيليين وهم يخلون المنزل من أقارب إسراء ومن الصحفيين بالقوة.

 

ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بمحاولة منع تغطية لقاء الأسيرة المحررة إسراء مع عائلتها، ونشر تلفزيون فلسطين لقطات لانتشار كبير للجيش الإسرائيلي داخل المنزل.

 

الأسيرة المحررة إسراء الجعابيص

وتأتي الأسيرة الفلسطينية إسراء الجعابيص ضمن قائمة أقدم الأسيرات القابعات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، فهي من مواليد جبل المكبر في مدينة القدس، أتت الحروق على أكثر من 60% من جسدها ووجهها عقب اندلاع حريق في السيارة التي كانت تقودها عام 2015، بعد أن انفجر بالون الهواء في المقود، بالقرب من حاجز الزعيّم شرق القدس المحتلة، لتصبح بين ليلة وضحاها من وجهة نظر إسرائيل "مجرمة"، وتحاكم بتهمة محاولة تنفيذ عملية دعس.

 

في يوم 11 أكتوبر 2015 كانت إسراء الجعابيص في طريقها من مدينة أريحا إلى مدينة القدس؛ حيث كانت تعمل في مدينة القدس يوميّاً وكانت تنقل بعض أغراض منزلها إلى سكنها الجديد بالقرب من مكان عملها، وفي ذلك اليوم كانت تحمل معها أنبوبة غاز فارغة وجهاز تِلفاز، وحسب ما ذكرت إسراء للمحققين كانت تشغل التكييف وراديو السيارة.

 

بعدما وصلت الاسيرة إسراء قبل حاجز الزعيم بأكثر من 1500 متر تعطلت السيارة قربَ مستوطنة معاليه أدوميم، وحدث تماس كهربائي وانفجرت الوسادة الهوائية في السيارة الموجود بجانب المِقوَد، وهو وظيفته التقليل من مضاعفات حوادث السير، واشتعلت النيران داخل السيارة فخرجت إسراء من السيارة وطلبت الإسعاف من رجال الشرطة الإسرائيليين القريبين من مكان الحادث إلا أن أفراد الشرطة الإسرائيلية لم يقدِّموا لها الإسعاف واستنفروا وأحضروا المزيد من رجال الشرطة والأمن.