الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

غضب بعد اعتقال الأسيرة نفوذ حماد ونقلها إلى المستشفى.. وأسرتها: "كان مفرج عنها"

الإثنين 27/نوفمبر/2023 - 12:12 ص
 الأسيرة الفلسطينية
الأسيرة الفلسطينية نفوذ حماد

سادت حالة من الغضب الشديد، على أسرة الأسيرة الفلسطينية نفوذ حماد، والملقبة بأصغر أسيرة فلسطينية، وذلك بعدما كان من المفترض أن يتم الإفراج عنها ضمن إتمام صفقة تبادل الأسرى بين حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأعربت أسرة الأسيرة الفلسطينية، عن غضبها الشديد جراء ما حدث من قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين على أنها تم نقلها إلى مستشفى هداسا المتواجد في عين كارم، وذلك بعد تعرضها لجروح بعد تعدي جنود الاحتلال عليها.

 

الأسيرة نفوذ حماد، هي أصغر أسيرة فلطسنية في سجون الاحتلال، تبلغ من العمر نحو 16 عامًا الآن، تم القبض عليها من مدرستها في الشيخ جراح في ديسمبر 2021 وجاءت محكوميتها في 17 أكتوبر الماضي.

 

اخطتفها الاحتلال من المدرسة.. غضب بعد نقل الأسيرة نفوذ حماد إلى المستفشى وأسرتها: “كان من المقرر الإفراج عنها”

 

وقالت آمنة بلال اشتية: ""كان من المفترض أن يتم الإفراج عنها ضمن اليوم الثاني لصفقة المقاومة.. نقل الأسيرة المقدسية نفوذ حماد 15 عاما من مركز المسكوبية إلى مستشفى هداسا عين كارم والاحتلال يمنع محاميها من زيارتها".

 

 

غضب بسبب  الأسيرة الفلسطينية نفوذ حماد

 

فيما قال حساب يحمل اسم سلمى: "عمر نفوذ حمّاد 16 سنة، وهي بذلك أصغر أسيرة في سجون الاحتلال. اختُطفت من مدرستها في الشيخ جراح في ديسمبر 2021 وجاءت محكوميتها في 17 أكتوبر الماضي".

 

غضب بسبب  الأسيرة الفلسطينية نفوذ حماد

 

ودون حساب باسم "فاطمة": الاسيرة نفوذ حماد كان المفروض تطلع اليوم مع الاسرى، بس تفاجئوا اهلها انهم ما طلعوها لنفود ولكن نقلوها عمستشفى هداسا عين كارم، بدون ما حدا يعرف عنها اشي ولا حتى محامي قادر يدخل يعرف شو وضعها، نفوذ عمرها 16 سنة، متهمة بعملية طعن اعتقلت في 2021 لما كان عمرها 14 سنة".

 

غضب بسبب  الأسيرة الفلسطينية نفوذ حماد

 

وكتب حساب آخر باسم ماجد: "نقلت المعتقلة المقدسية الطفلة نفوذ حماد (16 عاما)، من مركز المسكوبية إلى مستشفى هداسا عين كارم، بعد إصابتها بجروح جراء الاعتداء عليها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي".

 

غضب بسبب  الأسيرة الفلسطينية نفوذ حماد

 

وكان الأسير الفلسطيني المحرر أمين عباسي، صاحب الـ 16 عام، قد عاد إلى بيته في بلدة سوان بالقدس المحتلة، وذلك بعد الإفراج عنه من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضمن صفقة تبادل الأسرى.

 

 

وكانت هناك تشديدات أمنية كبيرة بمحيط بيت الطفل المحرر، حيث انتشرت قوات الأمن، ومنعت التصوير أمام منزله أو بمحيطه، فضلًا عن طرد عددًا كبير من أفراد عائلته، وذلك لمنع الاحتفالات بعودة المفرج عنهم.

 

الأسير الفلسطيني المُحرر أمين عباسي: سجون الاحتلال كلها تعذيب وقتل

 

وفي تصريح مقتضب، أعرب عباسي عن فرحته بالخروج، مشيرًا إلى أن هناك مئات الأسرى الذين مر عليهم أوقات كبيرة، ولا بد من الاهتمام بهم، مشددًا على الشعب ضرورة المقاومة والثبات.

 

وأضاف "عباسي"، أنهم تعرضوا لإرهاب وضرب واعتداءات من قبل قوات الاحتلال وقت الإفراج عنهم، متابعًا: "زعلانين على باقي الأسرى اللي موجودين فيه ناس قتلوهم جوه السجون".