بعد جائحة كورونا.. ذعر عالمي يسبب توقعات بظهور مرض جديد في الصين
اصبحت الصين معروفة دوليا بمنطقة تفشي الاوبئة حول العالم خاصة بعد فيروس كورونا الذي اجتاح العالم في اوائل عام 2020 وادي ذلك الحدث الي حدوث ذعر حول العالم ادي الي تدهور اقتصاديات عالمية
بعد أن تسبب انتشاره في حالة من القلق حول العالم، علقت منظمة الصحة العالمية، امس الاثنين، على زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي التي سُجلت في الصين، والخوف العالمي من ظهور "مرض جديد".
وينظر العالم بعين القلق إلى الوضع الصحي في الصين، إذ كانت مدينة ووهان وسط البلاد مهد وباء كورونا أواخر عام 2019، وما سببه من تداعيات مدمرة على الوضع الصحي والاقتصادي لسنوات على مستوى العالم.
وقالت القائمة بأعمال مدير إدارة التأهب للأوبئة والوقاية منها في منظمة الصحة العالمية ماريا فان كيرخوف، إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي التي تشهدها الصين حاليا "ليست كبيرة بالمستوى الذي كانت عليه قبل جائحة كورونا".
وأكدت المسؤولة في المنظمة أنه "لم يتم اكتشاف مسببات أمراض جديدة أو غير مألوفة في حالات الإصابة الحديثة".
وأوضحت فان كيرخوف أن "زيادة حالات الأمراض ناتجة فيما يبدو عن ارتفاع عدد الأطفال الذين يصابون بجراثيم تسبب أمراضا كانوا يتجنبونها لمدة عامين، بسبب الإجراءات الوقائية التي فرضت خلال جائحة كورونا".
وأصبحت زيادة أمراض الجهاز التنفسي مشكلة عالمية الأسبوع الماضي، عندما طلبت منظمة الصحة العالمية من الصين تقديم مزيد من المعلومات، مشيرة إلى تقرير صادر عن برنامج رصد الأمراض الناشئة بخصوص أطفال مصابين بالتهاب رئوي لم يتم تشخيصه بعد.
والأحد، أعلنت وزارة الصحة الصينية أن الارتفاع الكبير في أمراض الجهاز التنفسي والأمراض الصدرية في البلاد، الذي أثار انتباه منظمة الصحة العالمية، ناجم عن الإنفلونزا ومسببات أخرى، ليس من بينها فيروس جديد.
وقال متحدث باسم لجنة الصحة الوطنية إن الموجة الأخيرة من التهابات الجهاز التنفسي ناتجة عن تداخل فيروسات شائعة مثل فيروس الإنفلونزا، أو فيروسات الأنف، أو الفيروس المخلوي التنفسي، وكذلك البكتيريا مثل الميكروبلازما الرئوية، وهو السبب الشائع لعدوى الجهاز التنفسي.
ودعت الوزارة السلطات المحلية إلى فتح المزيد من عيادات علاج الحمى وتعزيز حملات التطعيم للأطفال وكبار السن.