إسرائيل تمدد إعتقال مدير مستشفى الشفاء 45 يومًا على ذمة التحقيق
أعلنت وسائل إعلام، عبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلى قرر تمديد إعتقال مدير مستشفى الشفاء، الدكتورمحمد أبو سليمة، في غزة 45 يوما ، إضافياً على ذمة التحقيق.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن قوات الإحتلال الإسرائيلي، أعلنت اليوم تمديد حبس مدير مستشفى الشفاء 45 يوم على ذمة التحقيق.
وكان أكد الجيش الإسرائيلي قبل 3 أيام، أنه تم إعتقال، وإستجواب مدير مستشفى الشفاء في غزة، الدكتور محمد أبو سلمية.
وكانت اعتقلت القوات الإسرائيلية أبو سلمية الأربعاء الماضي منذ أسبوع بعد اقتحام المستشفى الأكبر في القطاع المحاصر. وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المستشفى لأغراض عسكرية، لكن الحركة نفت مرارا هذه الاتهامات، مشددة على أنها لا تستخدم المؤسسات الطبية لأغراض عسكرية".
وكانت قالت منظمة الصحة العالمية إنه ليس لديها معلومات عن مصير مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية الذي اعتقلته إسرائيل هذا الأسبوع، ودعت إلى "احترام حقوقه بالكامل".
ذكرت المنظمة في بيان أن مدير أكبر مستشفى في قطاع غزة اعتقل في 22 نوفمبر مع خمسة آخرين من العاملين في المجال الصحي، أثناء مشاركتهم في مهمة قادتها الأمم المتحدة لإجلاء مرضى.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه تم اعتقال ثلاثة من أفراد الطاقم الطبي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وثلاثة من وزارة الصحة.
القوات الإسرائيلية تعتقل مدير مستشفى الشفاء
وكان أعلن خالد أبو سمرة في مستشفى الشفاء بغزة في حديث لوكالة "فرانس برس" أن القوات الإسرائيلية اعتقلت مدير المستشفى، وعددا من كبار الأطباء اليوم الخميس.
وقال خالد أبو سمرة رئيس الأقسام في المستشفى أنه "تم اعتقال الطبيب محمد ابو سليمة مع عدد من كبار الأطباء الآخرين".
واقتحم الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي بعد معارك عنيفة في محيطه وقال إنه عثر على "ذخائر وأسلحة ومعدات عسكرية" تعود لحركة "حماس".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري: "لدينا الدليل على أن المستشفى كان يستخدم لأغراض عسكرية وإرهابية بما يتنافى والقوانين الدولية".
وأصدرت "حماس" التي نفت مرارا استخدام المستشفى في عمليات عسكرية بيانا وصفت فيه الادعاءات الإسرائيلية بأنها " قصة ملفقة لن يصدقها أحد ".
من جهتها أكدت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي "لم يعثر على أي عتاد أو سلاح" في مستشفى الشفاء في غزة، وأنها "لا تسمح بالأساس" بوجود أسلحة في المستشفيات التابعة لها.
وأشار تحليل بصحيفة "الجارديان" البريطانية، إلى أن الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي من مستشفى الشفاء "فشلت في إثبات رواية أن "حماس" كانت تستخدم المجمع الطبي كمركز لقيادة عملياتها".