"المتحدة" تسترجع الصفحة الرسمية والمنصات الخاصة لبرنامج "في المساء مع قصواء"
نجحت إدارة التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في استعادة واسترجاع الصفحة الرسمية والمنصات الإلكترونية الخاصة ببرنامج "في المساء مع قصواء" ومقدمته الإعلامية قصواء الخلالي، والذي يتم عرضه على قناة CBC العامة التابعة للشركة.
كان قد تم التعدّي؛ في موقع "فيس بوك" ومواقع أخرى للتواصل الاجتماعي مملوكة لشركة "ميتا"، وذلك عقب نشر الإعلامية وفريق البرنامج بيانًا رفضوا وأدانوا فيه "القمع الإلكتروني"، الذي تعرّض له البرنامج، من حذفٍ كامل للبث المباشر على الموقع الإلكتروني عبر "فيس بوك"، وحجبه تمامًا، وذلك بعد اشتباكها مباشرةً، على الهواء مع أحد المسئولين الدوليين، حول حماية حياة المدنيين الفلسطينين وانسحابه من الحوار، ما ترتب عليه؛ استعراض القوة الإلكتروني، الذي أدى لحذف البث المباشر كاملًا لأول مرة وعدم عودته، وحذف البيان الاستنكاري الذي تم نشره للمطالبة بالحرية الصحفية الإلكترونية، وإدانة التعدّي على المنصات الخاصة بمقدمة البرنامج وبالبرنامج، في سلسلة إجراءاتٍ قمعيةٍ مُقيّدةٍ للحريّات الإلكترونية.
ووجهت "المتحدة" في بيان رسمي، الشكر للصحفيين على المستوى المقروء والمرئي والمسموع والإلكتروني، بمصر والعالم العربي، والإقليمي، والدولي، ولنقابة الصحفيين المصرية، وللاتحاد الدولي للصحفيين، والمؤسسات الصحفية والإعلامية، الذين تضامنوا مع موقف البرنامج والمذيعة الحقوقي، ووجهوا كامل الدعم عبر أدواتهم المؤثرة، دفاعًا عن حرية الرأي والتعبير والحقّ الإنساني والصحفي في رصد وتداول ونقل المعلومات حول القضية الفلسطينية.
وعاد البث المباشر الإلكتروني للبرنامج على مواقع التواصل وعلى رأسها "فيس بوك"، وجاري التنسيق والعمل على إعادة بث الحلقة المحذوفة، ورفع التشويش عنها في باقي المنصات الأخرى، وعليه فإننا نؤكد أن حريّة الكلمة والمطالبة بها، قد تكون أقوى من نفوذ السلطة الدولية، ونتوجه جميعًا بالشكر والتقدير للجمهور المصري والعربي، الذي تضامن في مطالبة المنصّات الإلكترونية بضمان حريّة الصحافة، وعدم اتخاذ إجراءات عقابية ضد الإعلام الموضوعي، الذي ينتصر لحقّ الشعب الفلسطيني الباسل في الحياة.
واكدت الشركة المتحدة، على أن المؤسسات الإعلاميّة المصريّة والعربيّة والدولية الموضوعية، لن تيأس من معركة "الحقّ الفلسطيني" بكل الوسائل المشروعة، الداعمة للمطلب الفلسطيني المصري العربي العالمي، حتى نصل إلى إقامة "دولة فلسطينيّة"، وعودة النازحين، ووقف الانتهاكات والتعتيم ضد الشعب الفلسطيني، وإننا من ممارسة التجربة والوعيّ بالتاريخ نؤكد أنه أبدًا "ما ضاع حقّ وراءه مُطالب".