مخاوف في تل أبيب من مخططاته.. من هو مروان عيسى الذي وصفته إسرائيل بقدرته على تحويل البلاستك لمعدن؟
خلال الأيام الأخيرة، برز اسم مروان عيسى، القيادي الحمساوي، وذلك بعد وصف مسئوليين إسرائيليين له بأنه قادر على تحويل البلاستيك إلى معدن، وأكدوا على أنه يمثل خطورة على مستقبل تل أبيب، فلم يكن مجرد عضو في المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينيية، بل لعب دورًا كبيرًا في تحول القسام الى كتائب ووحدات وألوية، ووضع تأسيس الهيكلة العسكرية المعقدة فيها، وهو حلقة الوصل بين الجناحين العسكري والسياسي للحركة.
مخططاته تهدد مستقبل إسرائيل
وفقًا لوسائل إعلام عبرية، فإن مسئوليين إسرائيلين يؤكدون على أن مروان طالما أنه على قيد الحياة، فإن هناك خطورة على تل أبيب واستقرارها، وأن حركة حماس والحرب على إسرائيل ستظل مستمرة، وأن مخططاته ستنهك إسرائيل في المستقبل، وقد لا تقدر تل أبيب على مواجهة الأخطر في كتائب القسام.
متى انضم مروان عيسى لحماس؟
وأشارت وسائل الإعلام، إلى أن مروان عيسى، التحق بحركة حماس وهو بعمر 19 عاما، وتدرج فيها حتى أصبح أهم المسؤولين عن تطوير القدرات العسكرية في الكتائب الخاصة، مؤكدين على أنه نشأ على كره إسرائيل وحب فلسطين، وظل يواجه الاحتلال حتى صار أهم وأدهى قادة القسام، ويتحرك بسرية تامة وشكله مجهول في قطاع غزة، ويطلق عليه كوماندوز فلسطين.
رأس حربة في ملاعب المقاومة
حبه لكرة السلة، جعله لاعب محترف، كما هو محترف في ملاعب المعارك مع إسرائيل، ولكن كثرة اعتقاله منعته من أن يصبح لاعب عالميًا، فاكتفى باللعب في ملاعب المقاومة، وحاولت إسرائيل بعد أن دمرت حلمه لأكثر من مرة أن تغتاله إلا أنها فشلت، ليصبح رأس حربة معارك المقاومة ضد جيش الاحتلال.
اعتقلته اسرائيل خلال الانتفاضة الفلسطينية الاولى في 1987 لمدة 5 أعوام، وذلك بسبب نشاطه التنظيمي في صفوف حركة حماس.
انتقل عيسى إلى ملاعب قتال إسرائيل، وبدأ الصعود الى قمة حماس حتى أصبح الرجل الثاني في كتائب القسام، ونائبا لقائد الأركان محمد الضيف، ويقف خلف جزء كبير من قرارات القدس، الأمر الذي دفع إسرائيل لمحاولة اغتياله أكثر من مرة، وتمكنت من إصابته في غارة جوية عام 2006، كما قصفت الطائرات الحربية منزله في غزة عام 2014، فهو مصدر رعب لإسرائيل ومسئوليها.