إسرائيل تعدل خططها القتالية في جنوب قطاع غزة تنفيذا لتوجيهات أمريكا
أفادت قناة 12 الإسرائيلية، في خبر عاجل لها منذ قليل، أن إسرائيل عدلت خططها القتالية في جنوب قطاع غزة، وذلك بناء على طلب الإدارة الأمريكية، وبعد مفاوضات مع حليف تل أبيب في الحرب على غزة.
وسط تصاعد الأحداث والحديث عن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع، نما خلاف بين تل أبيب وحلفيها الأول وداعمها في الحرب الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بسبب الدولة الفلسطينية.
خلاف بين تل أبيب وواشنطن.. مسئول إسرائيلي: يجب التصدي لإقامة دولة فلسطينية حتى لو اختلفنا مع أمريكا
وبدوره، قال وزير العلوم الإسرائيلي متان فلنائي، إنه يتعين على إسرائيل التصدي لمحاولات إقامة دولة فلسطينية، "حتى لو كلف ذلك خلافا مع واشنطن"، في إشارة إلى أن الولايات المتحدة قد تقف ضد هذا الأمر.
قال مارك ريجيف، مستشار كبير لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستسعى إلى إنشاء "غلاف أمني" يشمل مناطق وترتيبات خاصة لمنع حركة حماس من التمركز على حدودها بعد انتهاء الحرب في غزة.
وأضاف "ريجيف" مستشار نتنياهو: "سيتعين على إسرائيل أن يكون لديها غلاف أمني. لا يمكننا أبداً السماح للإرهابيين بعبور الحدود مجدداً وذبح شعبنا بالطريقة التي فعلوها في السابع من أكتوبر"، بحسب تعبيره.
إسرائيل: نسعى لإنشاء "غلاف أمني" يشمل مناطق وترتيبات خاصة
وكانت إسرائيل قد أشارت في وقت سابق إلى أنها تدرس إقامة منطقة عازلة داخل غزة، لكن المصادر التي تحدثت مع "رويترز" قالت إن إسرائيل بدأت الآن طرح هذه الفكرة على عدة دول في إطار خططها الأمنية المستقبلية لغزة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن انه تم استدعاء فريق الموساد من قطر بسبب الجمود في المفاوضات بشأن غزة.
وقال مكتب نتنياهو إن حماس لم تفِ بالتزامها بإطلاق سراح جميع الأطفال والنساء الرهائن المدرجين على القائمة التي وافقت عليها.
وأضاف مكتب نتنياهو:"رئيس الموساد يشكر مديروكالة المخابرات المركزية الأميركية ورئيس المخابرات المصرية ورئيس الوزراء القطري على مساعدتهم"، مشيرا الى أن محادثات قطر أدت إلى استعادة 84 من النساء والأطفال الإسرائيليين و24 أجنبيا من غزة.