"فى بوقها بسكويت".. طفلة فلسطينية ترتجف وتمسك بملابس والدها بعد انتشالها من تحت الأتفاض

تداول مستخدمى، مواقع التواصل الإجتماعى، منصة "x"، تويتر، سابقاً، مقطع فيديو، لطفلة رضيعة، ترتجف خوفا من القصف الإسرائيلى، على منزلها بقطاع، غزة الفلسطينى.

ونشر بعض المستخدمين، اليوم الأحد،  فيديو، تم تداوله ظهرت فية طفلة رضيعة ترعش، رعباً، منهارة تحاول أن تستنجد بملابس والدها وفى فمها قطعة بسكويت، من هول الصدمة بعد قصفالإحتلال الإسرائيلى لمنزها ونجاتها من تحت الأنقاض.

عمرها 50 يومَا.. الحماية المدنية تنقذ طفلة رضيعة من تحت أنقاض البيوت المنكوبة في غزة

احتفلت قوات الحماية المدنية، الفلسطينية، بإنتشال طفله رضيعة عمرها 50 يومًا من تحت الأنقاض، أسفل عقار تم قصفة من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلى، فى قطاع غزة.

ووثق أفراد الحماية المدنية الفلسطينية، فرحتهم بالعثور على طفل رضيع تحت الأنقاض بعد مرور أكثر من 5 أيام على قصف منزلة وكان أخر الناجين الأحياء.

فيما احتفى عددًا من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي “إكس” توتير سابقًا، بالفيديو بعدما أعادوا نشره، موجهين الشكر لرجال الحماية المدنية لإنقاذ الطفلة، التي أكدوا على أنها لا بد وأن عانت تحت الأنقاض وعمرها أيام.
 

وفي اتجاه متصل، قالت الدكتورة ولاء بطاط الباحثة في قضايا الطفل، إنه منذ 2015 حتى الآن اعتقلت سلطات الاحتلال نحو 10 آلاف طفل فلسطيني في ظروف اعتقالية قاسية، من تحقيات وإهمال طبي وسوء معاملة.

وأضافت خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن أشهر قضية على الاعتقال الجائر هو قضية الطفل أحمد المناصرة.

وأوضحت أن أحمد الذي أصبح الآن عمره 21 عاما، كان يلعب هو وابن عمه في عام 2015 وأعمارهما 10 سنوات و12 سنة، وادعى مستوطن أنهما حاولا قتله فقتلوا ابن عمه وأصابوه واعتقلوه ومازال تحت الاعتقال حتى الآن.