"هآرتس" العبرية تفند روايات الجنود والمسعفين عن "مذابح" السابع من أكتوبر
ذكرت صحيفة "هآرتس " العبرية في تحقيق لها كذب روايات الجنود والمسعفين عن ما سمي ب" مذابح " السابع من أكتوبر
ومن بين هذه الروايات الملفقة قولهم إن المقاومة الفلسطينية قطعت رؤوس عشرات الأطفال الرضع، وهو ما روجته قناة "i24" الإخبارية العبرية، وذكرت أن تقاريرها استندت إلى شهادات ضباط في جيش الاحتلال، وبعض عناصر من منظمة "زاكا" بلكيان المحتل (جمعية لتشخيص ضحايا الكوارث).
واوضحت الصحيفة أنها روايات لم تستند إلى أي حقائق، مشيرة إلى تبدّل الروايات وتغيّرها عبر مواقع التواصل، فمرة يتم الحديث عن جثث رضع محترقة وأخرى معلقة بحبل وكلها غير صحيحة.
وهناك رواية كاذبة أخرى أدلى به رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو، الذي أخبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الفلسطينيين "قيدوا عشرات الأطفال" معًا وأحرقوهم وأعدموهم.
وبحسب صحيفة هآرتس، لا يوجد دليل يشير إلى العثور على مجموعات من الأطفال ميتين في نفس الموقع الذي يطابق الوصف الذي قدمه نتنياهو.
كما ذكرت هآرتس أيضًا، الروايات التي نقلت عن أعضاء من منظمة "زاكا " حول عدد الأطفال المقتولين، والمحروقين، وأوضحت الصحيفة أن هذه الشهادات لا تتوافق مع أعداد القتلى الرسمية.
وردا على أسئلة صحيفة "هآرتس"، قالت "زكا" إن المتطوعين ربما "أساؤوا تفسير ما رأوه".
وأضافت: "إن المتطوعين ليسوا خبراء في علم الأمراض وليس لديهم أدوات مهنية للتعرف على القتيل وعمره أو للإعلان عن طريقة القتل".
وقالت هآرتس إن تفشي الروايات غير الصحيحة في أوساط الإحتلال والعالم قد يوفر ذخيرة للطرف الآخر وكل من ينكرون ما حدث للمستوطنين في 7 أكتوبر.