"حجازي" يكشف خطة الدولة لمواجهة الدروس الخصوصية.. و يوجه رسالة لأولياء الأمور قبل الثانوية العامة
قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، أن الطالب ليس مرتبطا بمدرس الفصل، لذا أجرينا تغييرا في مجموعات الدعم المدرسية، وأصبحنا نواجه الإدارات التعليمية بشكل شهري عن تفاصيل هذه المجموعات، وإذ لاحظنا أن هناك عدد دروس خصوصية زائدة يتضح أن مجموعات الدعم لم تقم بدورها، وهذا أيضًا يتضح ماليا من خلال مراجعتنا للأموال التي يتم تحوليها إلى وزارة المالية.
وأكد الدكتور رضا حجازي، خلال لقائه ببرنامج " الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "أما عن أزمة الكتب الخارجية، يجب أن نعلم أن الكتب المدرسية الرسمية محددة بعدد من الصفحات؛ لأنه يوجد ورق وتكلفة، وبسبب ذلك لا نتسطيع توفير تدريبات ونماذج كثيرة بها، كما أنه يعتمد على إنني لا أقدم معلومة جاهزة".
وواصل: "قبل بداية العام الدراسي بشهر، لاحظت حديث البرامج التلفزيونية عن الكتب الخارجية وغلو أسعارها، فجاءت إلينا فكرة بالتعاون مع الإدارة المركزية للمناهج، وهي تنفيذ مادة متعلقة بالتحول الرقمي، وساعدنا على ذلك البنية التكنولوجية المتاحة لدينا، واتفقنا مع مجموعة من المتخصصين على تنفيذ مادة تعليمية تدريبية مميزة ولكن بطريقة رقمية، وبها روابط تشير إلى مواقع وفيديوهات، وذلك كان متفوقا بطريقة كبيرة عن الكتب الخارجية المطبوعة، وتم تحميلها عبر الموقع الرسمي للوزارة، ويجب على المدارس أن تعود الطلاب على ذلك".
وذكر الدكتور حجازي، أن نتيجة الثانية العامة هذا العام كانت 1000 طالب فوق 95%، من الثلاث شعب، و 18 ألف من 90إلى 95%، مشيرًا إلى أنها قبل ذلك كانت تصل إلى 37%، ولهذا حرص على تهنئنهم بأنه يجب أن يفخروا بأنفسهم.
وأضاف، أنه كان يوجد 10 أوائل علمي علوم و 10 علمي رياضة 10 أدبي 2 متفوقين، مشيرًا إلى أنه لجأ للتصحيح في السؤال المقالي في بعض الحالات لمدرس ثالث بسبب فارق نصف درجة بين مدرسين، وذلك لكونه حريصًا على مصلحة الطلاب، كما أن المركز القومي للامتحانات يحلل النتائج الإلكترونية ويأخذ منها نقاط القوة والضعف حتى يستفاد بها في التدريب.
ووجه رسالة للأسرة المصرية قال فيها: "حب ابنك وخاف عليه لأنه قبل الامتحانات بعض الأسر تضغط أكثر من اللازم على أبنائها، وأقول لهم إن النجاح في الحياة عمره ماكان بالنجاح في الثانوية العامة فقط، ولذا أجعل ابنك يدرس ما يحبه حتى يتميز فيه ولو تميز فيه سيكون مستقبله كبير جدًا".