مفاجأة.. محامي ليلى غفران يقدم بلاغ ضدها.. تعرف على السبب (مستندات)
الأحد 27/ديسمبر/2020 - 04:28 م
تقدم الدكتور حسن خالد أحمد جلال أبو العنين، المحامي بالنقض والإدارية والدستورية العليا، بصفته شاكي، ببلاغ إلى الإدارة العامة لمكافحة جرائم الحاسبات وشبكات المعلومات "مباحث الإنترنت"، ضد جميلة عمر بوعموت وشهرتها "ليلى غفران"، وأحمد شيكو، وهشام شيكو، وشروق أحمد سيد، وشهاب بيبو، يتهمهم فيه بالسب والقذف والتشهير على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال "أبو العينين" في دعواه، أنه بتاريخ 23/12/2020، فوجئ الشاكي بتعليق من "ليلى غفران"، على منشور يتضمن دعاء التوفيق وتيسير الأمور، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مضيفًا أن التعليق اشتمل على عبارات تعد قذفًا وخدشًا للشرف كما أنه ينال من سمعة الشاكي.
وأضافت الدعوى أن تعليق "ليلى غفران" تضمن، "فين الخاتم اللي اتسرق مني وانت اترافعت عشان نجيبه بعد ما قبضوا على الشغالة اللي سرقته من البيت عندي، انت قلت ان النيابة خدته وأنا سألت ووضحولي ان المحامي هو المسئول لأنه بالتوكيل يقدر يستلم أي شئ عني، فين الخاتم الألماس يا حسن ياريت يبقى فيه رد وتوضيح".
ورد الشاكي على التعليق عقب نشره مباشرة قائلًا: "ليلى غفران صباح الخير أنا برد على حضرتك وانا في العربية لأني فوجئت من ما كتبته هو حضرتك نسيتي أنك اتنازلتي عن المحضر في النيابة بعد ما الشغالة انكرت الاتهام وذكرت الحقيقة التي اعلمها وتعلميها جيدًا وأن الخاتم لم يتم سرقته ولكن الواقعة كانت لها أبعاد آخرى انت تعلميها والأوراق بالمكتب تحت أمرك".
وأكد "أبو العينين"، أن التعليقات المسيئة انهالت عليه، حيث تضمنت عبارات تعد سبًا وقذفًا مثل: "اوعى تكون أخدت الخاتم وبتشتغلنا، المحامي ده فيه حاجة مش مظبوطه"، و"طريقة كلامه مدية على نصاب مش محامي هو فيه نيابة تضيع حق مواطن"، و"بصراحة المحامي ده قليل الأدب وشكله هو اللي سرق الخاتم بعد ماخده من النيابة وبيتهم فنانة كبيرة وبيكذب".
وقال "أبو العنين"، أن القضية المقيدة برقم 15 لسنة 2009 جنح الجمالية ضد مروة صلاح توفيق، في اتهامها بسرقة خاتم، قد نظرت بتاريخ 14/1/2009، وقضى فيها بالحبس، بالتكيل الرسمي العام في القضايا رقم 11481 حرف "أ" لسنة 2008 توثيق فرع الأهرام بتاريخ 17/12/2008، للطالب وآخر بصفتهما محاميان، وبمطالعته يتبين أن هذا التوكيل لا يبيح للوكيل استلام الأحراز أو المفقودات أو غيرهما، كما ألغت "غفران" التوكيل بتاريخ 17/7/2014، ومنذ هذا التاريخ وقبله بعامين لم يتم التعامل بين الطالب والمشكو في حقها، مما يعني أن ما نشرته كان بسوء نية وغرض التشهير وإساءة لشرف واعتبار وعائلة الشاكي.
وأضاف المحامي، أن "ليلى غفران" حرضت باقي المشكو في حقهم بهذه الأفعال التي تحتوي على قذف وسب ضد الشاكي، حيث أسند المشكو في حقهم جميعًا للشاكي أمورًا لو كانت صادقة لأوجب عقابه قانونًا وأوجب احتقاره عند أهل وطنه، كما تمثل خدشًا للاعتبار لسمعته وعائلته، كما تعد إهانة للشاكي وهو يمارس عمله كمحامي وكان وكيلًا لـ"غفران"، حيث أنها أسندت له استيلاءه على الخاتم الألماس الخاص بها باعتباره محاميها ولديه توكيل منها.