عمرو حمزاوي يتصدر تريند تويتر "X" على الوطن العربي بحلقة "في المساء مع قصواء"
تصدر الدكتورعمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية محركات البحث خلال الساعات الجارية وذلك بعد حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي في ضوء التحليلات الخاصة بانتخابات رئاسة الجمهورية 2024 والتي أجريت الاسبوع الجاري وسط مشاركة كثيفة.
وتصدر حمزاوي تريند تويتر "X” على الوطن العربي بحلقة " في المساء مع قصواء"، على قناة CBC، حيث تضمنت تصريحاته، إن النسبة المرتفعة لمشاركة المواطنين في انتخابات الرئاسة 2024، مؤشر جيد للحياة السياسية في مصر، مؤكدا أن الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت أن نسبة المشاركة تخطت 45% في اليوم الثاني، مرجحًا أن تتجاوز النسبة 50%.
ولفت إلى أن النسبة المرتفعة تؤكد اهتمام المواطنين بما يحدث في مصر، مؤكدًا أن الأمر جيد لمؤسسات الدولة والحياة السياسية، ويعكس درجة من التماسك أمام المشهدين الإقليمي والدولي، كما يضفي المزيد من الاستقرار على الحياة السياسية.
وذكر أن "المواطن سيتابع ما سيحدث بعد الانتخابات"، معقبًا: "هناك ملفات داخلية كثيرة واقتصادية شديدة الأهمية، والانتخابات تبعث برسالة تؤكد المتابعة وعدم الاتكال أن الأمور ستدار بعيدا عن اهتمامات المواطن"
وأشار إلى أن مشاركة الشباب في الانتخابات لافتة للنظر، خاصة أن المشاركة في السابق كانت تنحصر على متوسطي العمر وكبار السن، قائلًا إن المشاركة على مستوى المناطق الحضرية والريفية على درجة متميزة.
وأوضح أن حديث المرشحين والأحزاب السياسية عن نزاهة العملية لفت نظره، مضيفًا: "أدليت بصوتي في لجنتي بالدقي، وسير العملية شديد التنظيم، وكان هناك مساعدة لكبار السن، الأمر رائع وجيد والمؤشرات الأولية إيجابية تصب في صالح الشعب والحياة السياسية".
وقال: "ما حدث في الانتخابات والإقبال الكبير، أمر جيد للحياة السياسية في مصر، ويثبت أن المواطن لديه اهتمام أصيل لما يحدث في مصر سياسيا، وجيد لمؤسسات الدولة المصرية لأن ذلك يعطيها التماسك في الفترة الراهنة خاصة في ظل التحديات والمشهد الإقليمي والدولي المعقد".
وتابع: "نشبة المشاركة الكبيرة أعطت رسالة واضحة من جانب المواطن بأنه مهتم بالحياة السياسية وبالتالي سيتابع مع سيحدث بعد الانتخابات، لأننا لدينا ملف اقتصادي شديد الأهمية وملف سياسي داخلي وخارجي".
كما تحدث أيضًا بشأن تطورات القضية الفلسطينية وموقف الدولة المصرية الحاسم مؤكدًا أن تحديات المرحلة الأخيرة أظهرت تغير فى مواقف الدول الداعمة للكيان الصهيوني فى ضوء أحداث غزة، مشيرا إلي أن شكل النظام العالمي سيتغير خلال السنوات المقبلة والولايات المتحدة لن تكون الفاعل الوحيد في المشهد الدولي، مؤكدًا أن مصر ليست في أزمة فى ضوء أحداث غزة ولكنها "تدير أزمة" تهدد أمنها القومي وتحقق فيها نجاحات كبيرة.