جامعة القاهرة تحقق طفرات غير مسبوقة في التصنيفات الدولية خلال 3 أعوام
الإثنين 28/ديسمبر/2020 - 11:26 ص
حققت جامعة القاهرة خلال الـ 3 سنوات الأخيرة منذ تولي الدكتور محمد عثمان الخشت، رئاستها تقدمًا غير مسبوق في التصنيفات الدولية، واحتلت موقع الصدارة على مستوى الجامعات المصرية والأفريقية في العديد من التصنيفات، واستطاعت أن تحقق منافسة قوية مع الجامعات العالمية الكبرى بل تتفوق على العديد منها بقوة برامجها، وأساتذتها، وجودة مناهجها، وكفاءة العملية التعليمية، وجاءت ضمن أفضل جامعات العالم محققة قفزات مئوية في 8 تصنيفات دولية، وتقدمت في بعض التصنيفات سبعة أضعاف، وأصبحت تُعد من أفضل 1% على مستوى الجامعات العالمية، وفيما يلي أهم مظاهر هذا التقدم في 8 تصنيفات عالمية معتمدة.
احتلت جامعة القاهرة الصدارة والمركز الأول بين الجامعات المصرية في تصنيف QS البريطاني في 21 تخصصًا أكاديميًا دقيقًا بنسبة 86% من إجمالي التخصصات التي ظهرت فيها الجامعات المصرية، حيث تقدمت عليها في 3 قطاعات من بين 5، وهي الهندسة والتكنولوجيا في المرتبة 176، والعلوم الطبية في المركز 208، والعلوم الطبيعية في المركز 321، بالإضافة إلى تقدمها في العلوم الاجتماعية والإدارية ووصولها للمركز 271، حيث دخلت العلوم الاجتماعية والإنسانية لأول مرة عام 2018، وانفردت في تخصصات القانون والرياضيات وعلوم المواد واللغويات.
وجاءت جامعة القاهرة على رأس 50 جامعة في تخصصات الصيدلة وعلم الأدوية في الفئة من 51-100، واحتلت المركز 101 عالميًا في تخصصات علوم الكمبيوتر ونظم المعلومات والهندسة المدنية والإنشاءات في الفئة من 101-150، وجاءت في المركز 151 عالميًا في تخصصات اللغات الحديثة والعلوم الطبية، وضمن أفضل 300 جامعة عالميًا في قطاع الآداب والإنسانيات والتوظيف.
وفي تصنيف شنغهاي الصيني ARWU تفوقت جامعة القاهرة على جامعات أوروبية وأمريكية مرموقة، وهي الجامعة المصرية الوحيدة ضمن أفضل 400 جامعة عالمية وتقع في الفئة من 301-400، وتقدمت في العديد من التخصصات، من بينها الصحة العامة والصيدلة وعلوم الأدوية في الفئة من 101-150، والصيدلة في الفئة من 101-150، والعلوم البيطرية في الفئة من 151-200، وتخصصات كل من علوم وتكنولوجيا الغذاء وطب الفم والأسنان وتخصص الطب الإكلينيكي وتخصص الهندسة المدنية وهندسة الاتصالات في الفئة من 201-300، وجاءت بقية التخصصات ضمن أول 500 تخصص على مستوي العالم.
وتقدمت الجامعة 14 مركزًا في تصنيف Scimago الإسباني لأفضل المؤسسات الأكاديمية في الأداء البحثي والتأثير المجتمعي، حيث احتلت المركز 184 عالميًا في التأثير المجتمعي، والمركز 297عالميًا في التأثير البحثي، والأولى على مستوى الجامعات المصرية.
كما جاءت جامعة القاهرة الأولى مصريًا وأفريقيًا في تصنيف ليدن الهولندي CWTS، وضمن أفضل 1% من بين 30 ألف جامعة عالمية بتقدم 34 مركزًا، وجاءت في المركز 308 عالميًا، متفوقة بذلك على مئات الجامعات العالمية ذات السمعة الدولية الكبرى.
وفي تصنيف التايمز العالمي Times Higher Education قفزت الجامعة 150 مركزًا، وتربعت على رأس 250 جامعة عالمية في علوم الكمبيوتر، ودخلت في 7 تخصصات علمية دفعة واحدة، وهي علوم الكمبيوتر حيث جاءت ضمن أفضل 251-300 جامعة على مستوى العالم، وتخصص الصحة والبحوث السريرية وما قبل السريرية (العلوم الطبية والصيدلة) فجاءت ضمن الفئة 126-150 عالميًا، بالإضافة إلى تخصصات علوم الحياة، والفيزياء، والهندسة والتكنولوجيا، والأعمال والاقتصاد، والعلوم الاجتماعية، وهي الجامعة المصرية الوحيدة التي ظهرت في تخصص التجارة والاقتصاد، إلى جانب ظهورها في تخصص العلوم الاجتماعية مع الجامعة الامريكية بالقاهرة.
وتصدرت جامعة القاهرة الجامعات المصرية أيضًا في تصنيف ويبومتركس الإسباني Webometrics على مستوي 30 ألف جامعة من 200 دولة عالمية، وتقدمت 59 ألف إشارة دفعة واحدة خلال 6 أشهر، كما تصدرت قائمة الاستشهادات التي نشرها التصنيف من خلال الإشارة إلى بحوث الجامعة بجميع أنحاء العالم بنحو 271 ألفا و540 إشارة.
وجاءت جامعة القاهرة في تصنيف US-News الأمريكي وتصنيف CWUR بإعتبارها الجامعة المصرية الوحيدة ضمن أفضل 500 جامعة، ومتفوقة على العديد من الجامعات الأوروبية والأمريكية، حيث احتلت الجامعة المركز 448 من بين 1250 جامعة عالمية في تصنيف US News الأمريكي، والمركز 452 من بين أكثر من 1000 جامعة على مستوى العالم في تصنيف CWUR.
وحققت جامعة القاهرة قفزة هائلة بالتصنيف الهولندي "ليدن"، لافضل جامعات العالم، وذلك باحتلالها المركز 308 عالميًا والأول أفريقيا لأول مرة، ومتصدرة الجامعات المصرية، ومتقدمة هذا العام نحو 34 مركزا عن تصنيف العام الماضي، وهو ما وضعها في التصنيف ضمن أفضل 1% من جامعات العالم وهو ما يعد إنجاز للجامعات والتعليم العالي المصري، ويظهر الجامعة في مصاف جامعات الصف الأول عالميًا.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تجدد نفسها الآن وتتقدم بقوة في التصنيفات الدولية وتحقق منافسة قوية مع الجامعات العالمية المرموقة حيث تتقدم جامعة القاهرة على جامعات عالمية كبرى، وعلى سبيل المثال: تقدمت جامعة القاهرة على عدد 92 جامعة بأمريكا و منها على سبيل المثال:
Brigham Young University
جامعة يونج بريجهام
West Virginia university
جامعة غرب فيرجينيا
Clemson University
جامعة كليمسون
University of North Texas
جامعة شمال تكساس
University of central florida
جامعة فلوريدا المركزية
Michigan Technological University
جامعة ميتشيجين التكنولوجية
Clark University
جامعة كلارك
وتقدمت على عدد 27 جامعة بالمملكة المتحدة و منها على سبيل المثال:
Swansea University
جامعة سونسا
University of Bath
جامعة باس
City University London
جامعة مدينة لندن
University of Kent
جامعة كينت
Bangor university
جامعه بانجور
Manchester Metropolitan University
جامعة مانشستر متروبوليتن
وتقدمت على عدد 23 جامعة بالمانيا ومنها على سبيل المثال:
University of Halle-Wittenberg
جامعة هال ويتنبرج
University of Konstanz
جامعة كونستانذ
University of Potsdam
جامعة بوتسدام
Bielefeld University
جامعة بيلفيلد
University of Hannover
جامعة هانووفر
University of Oldenbur
جامعة اولدن بير
University of Regensburg
جامعة ريجين سبورج
وتفوقت جامعة القاهرة على عدد من أبرز الجامعات الدولية مثل: سوارثمر كوليدج (563) وجامعة ويسكونسن ميلووكي (565) وجامعة تكساس في أرلينغتون (566) بالولايات المتحدة الأمريكية، كذلك جامعة الشرق الأوسط التقنية بتركيا (571) المصنفة الأولى محلياً، ومعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا (580) بروسيا.
كما حصلت جامعة القاهرة في معيار الأداء البحثي على المركز 524 عالمياً، من بين 30 الف جامعة، متفوقة بذلك على عدد من أبرز الجامعات الدولية التي تسبقها في الترتيب مثل: جامعة سانت بطرسبرغ بروسيا (548 – مصنفة عالمياً 540) وبوسطن كوليدج بالولايات المتحدة الأمريكية (539 – مصنفة عالمياً 494) وسيتى كوليدج نيويورك (768 – مصنفة عالمياً 343).
وفي "ويبومتركس" إصدار يوليو ٢٠٢٠، تقدمت جامعة القاهرة على كثير من الجامعات العالمية مثل السربون وهاينريش هاينه دوسلدورف الالمانية وأنقرة التركية وتولوز الفرنسية وكيو اليابانية واوكلاند الامريكية، الخ.
وأضاف الدكتور الخشت، إنه بالرغم من الظروف الحالية التي فرضتها أزمة فيروس كورونا المستجد، إلا أن الجامعة تعمل على كل الجبهات في وقت واحد ودعمت جهود البحث العلمي والمعامل والنشر الدولي للحفاظ علي المكانة الدولية التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية ضمن خطة الوصول العالمية ومنافسة كبري الجامعات الدولية المرموقة وهو ما تحقق الآن بالتفوق فعليا علي عدد من المؤسسات الأكاديمية الكبري في العديد من التصنيفات الدولية من حيث الاداء البحثي والمجتمعي والابتكار.
وأكد الدكتور الخشت، أن هذا التميز لجامعة القاهرة مصريًا وإقليميًا وعالميًا، نتاج خطة تنفيذية واضحة تم وضعها والعمل عليها وتوفير كافة الإمكانيات للتحول نحو جامعات الجيل الثالث للوصول إلى العالمية، بالإضافة إلى تطوير جودة ونوعية الأبحاث العلمية المنشورة دوليًا من حيث الكم والكيف، فضلًا عن تطوير المعامل وتشكيل الفرق البحثية ودعمها معنويًا وماديًا ولوجستيًا، والتركيز على مجالات بحثية لم تكن لها تواجد على خريطة النشر الدولي، وتقديم حزمة من الحوافز لأعضاء هيئة التدريس والباحثين للمنافسة في كافة المناسبات.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن إدارة الجامعة اعتمدت على السعي بكل قوة لتوجيه الأبحاث العلمية إلي أبحاث تطبيقية تحقق عائد ملموس علي الاقتصاد والمجتمع، وليس مجرد نشر دولي فقط للأبحاث، وهو ما ساهم بشكل كبير في احتلال الجامعة مراكز متقدمة في كافة التخصصات نظرا للجودة العالية للبحوث المنشورة ومواكبتها للعالم والتي يتم الاستشهاد بها في كافة المجالات الدولية.
وجاء هذا التقدم غير المسبوق لجامعة القاهرة في التصنيفات الدولية خلال الـ 3 السنوات الأخيرة نتيجة اتخاذ أكبر حزمة من القرارات والإجراءات للنهوض بمكانة الجامعة والارتقاء بمستوى مخرجات المنظومة التعليمية، والعمل نحو تحقيق عدة معايير أساسية لتحقيق التقدم والريادة في التصنيفات الدولية، ومنها تحسين السمعة العالمية للجامعة، والعمل على جذب الطلاب الوافدين، وزيادة فرص خريجي الجامعة في الحصول على فرص عمل إقليمية ودولية، وزيادة فرص شباب الباحثين في الحصول على منح للدراسات العليا بالخارج.
وحرصت الجامعة على اتباع سياسات جامعات الجيل الثالث لتوظيف ما تملكه من إمكانات اساتذتها وعلمائها ومعاملها، والعمل على زيادة التعاون الدولي وبناء الشراكات مع الجامعات العالمية المرموقة من خلال برامج علمية مشتركة لزيادة الدرجات العلمية المشتركة، وإتاحة التبادل الأكاديمي والطلابي، واستقدام أساتذة أجانب، وإدخال برامج ونظم تعليمية جديدة بمعايير عالمية، والتوسع في تخصصات وظائف المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والاعلام الرقمي والأمن المعلوماتي.