تقرير عبري يكشف كيف تجر عناصر حماس الجيش الإسرائيلي لدخول أنفاقها المفخخة
قال تقرير لصحيفة معاريف العبرية، اليوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي لا يعرف من أين تأتي “مفاجآت” كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس
ونقلت الصحيفة عن جندي إسرائيلي قوله: “أي شخص لم يكن بالداخل لا يفهم ما الذي نتعامل معه. هناك قتال عنيف للغاية ولا يمكنك معرفة أين ستأتي مفاجأة حماس”، مضيفاً “سيأتي عندما نحاول في نفس الوقت تحديد مكان الرهائن”.
وتابع: “عثر جيش الدفاع الإسرائيلي على كمين لحماس عند مدخل أحد الأنفاق، وذلك باستخدام الدمى وحقائب الظهر للأطفال”، قائلاً: “هذه محاولة لإغراء الجنود على دخول النفق على أمل العثور على رهائن”
وأردف: “وقال الجيش إن العناصر، التي تحتوي على مكبرات صوت تصدر أصوات بكاء، تم وضعها بالقرب من فتحة نفق تتصل بشبكة كبيرة من الأنفاق تمتد فوق مدرسة ومنشأة طبية في قطاع غزة”.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، قال المتحدث باسم الجيـش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، إن قوات جيش الدفاع تستمر في القتال في قطاع غزة
وزاد: “قواتنا قضت على عدة خلايا مخربين وعثرت على العديد من الوسائل القتالية، منها عبوة ناسفة تم زرعها في عيادة في حي الشجاعية”.
وأضاف: “مجموعة القتال اللوائية 55 قامت بعمليات مداهمة مشتركة لبنى تحتية إرهابية في خان يونس قضى خلالها المقاتلون على مخرب أطلق صاروخاً من طراز آر بي جي باتجاه القوة”.
وأكمل: “المقاتلون عثروا على مستودع للوسائل القتالية احتوى على عبوات ناسفة، وأسلحة وقنابل يدوية”.
أدرعي مضى في القول: “مقاتلو مجموعة القتال اللوائية 179 (رئيم) دمروا فتحة نفق على مقربة من شاطئ البحر جنوبي مدينة غزة. بعد تفجير فتحة النفق رصدت القوات عدداً كبيراً من المخربين الذين فروا إلى مبنى على الخط الساحلي. طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو دمرت المبنى”.